تطورات معارك درعا وإعدامات ميدانية داخل صفوف النظام

جاءت معركةُ " كسر المخالب " في الريف الشمالي لمحافظة درعا رداً على عملية النظام التي ينفذها على المنطقة وما يجاورها في ريف القنيطرة وذلك ضمن معركة أطلق عليها النظام اسم " معركة الحسم " وبوجود قيادات من الحرس الثوري الإيراني ومن حزب الله اللبناني مشاركين بها , فيما تتصدى فصائل الثوار العسكرية و لليوم الرابع على التوالي لمحاولة النظام الأخيرة التي يسعى من خلالها استعادة عدد من النقاط الهامة والاستراتيجة في الريف الشمالي ومنها ( تل الحارة ) و اإحكام سيطرته على المثلث الفاصل بين درعا والقنيطرة وريف دمشق , فبعد معارك طاحنة جرت بالأمس تمكن الجيش الحر خلالها منع تقدم النظام وقتل عدد كبير من عناصره والمليشيات التي تساندها حسب تصريح المقدم " نجم أبو المجد" أحد القادة الميدانيين في الفيلق الأول التابع للجيش الحر , إضافة لتدمير العديد من أليات النظام واغتنام أخرى , فيما لاتزال المعارك مستمرة اليوم على امتداد بلدات دير العدس وكفر شمس , حيث تمكن الثوار اليوم من تفجير دبابة لقوات النظام على أطراف بلدة دير العدس بالتزامن مع قصف مكثّف بكافة أنواع الاسلحة الثقيلة من الفوج " 89 " في بلدة جباب ومن مقر الفرقة التاسعة بالصنمين . وبحسب مراسل وكالة خطوة الأخبارية في درعا قال ان جبهة المعارك المفتوحة في كلٍ من درعا والقنيطرة تمتد على مسافة تزيد عن 50 كيلو متر كخط طول متمثلة بمحور كفر شمس ومحور دير العدس من 3 جهات ومحور كفر ناسج في درعا , و محور الصمدانية والحمدانية ومدينة البعث ودير ماكر وجباتا ومسحرة في القنيطرة , بالاضافة لمحور الفقيع والدلي واللواء 15 بإنخل وجبهة زمرين المحاذية لكتيبة جدية في منطقة الجيدور بدرعا . وعلى صعيد اخر تواردت أنباء هذا المساء عن قيام ضباط إيرانيين بإعدام /13/ عنصراً ميدانيا من جيش النظام بينهم ضابط من مرتبات الفرقة التاسعة وذلك بتهمة الخيانة والتخابر مع قوات الجيش الحر بحسب المصدر