مخاوف من خرق الهدنة بشكل رسمي في وادي بردى و تأهب للثوار من جديد

بعد خرق الهدنة بشكل جزئي من قبل قوات النظام البارحة وقصف بلدة إفرة في وادي بردى توترت الأجواء قليلاً مساء البارحة بعد تدعيم حاجز لجان الأشرفية إضافة لمناوشات بين الثوار و وسطاء النظام لتهدئة الأمور التي توترت جداً إلى حد إطلاق الرصاص الكثيف بالهواء من قبل الثوار كتوجيه رسالة لقوات النظام والدفاع الوطني أن الثوار موجودون في حين اجتمعت كتائب وفصائل الثوار في منطقة وادي بردى وأعربوا عن غضبهم لما جرى بعد ارتقاء طفل وجرح سبعة آخرين حيث أعلن قادة الكتائب أن أي اعتداء أخر من قبل قوات النظام باتجاه أي قرية في وادي بردى سيلقى بالرد المباشر والقاسي فيما تم الرد على خرق الهدنة بقصف مساكن الحرس الجمهوري لواء 104 في جديدة الشيباني بقصف صاروخي ومدفعي من قبل الثوار كما أكد الثوار جاهزيتهم واستعدادهم الكامل لخوض أي معركة يحاول أن يفتحها النظام في الوادي حيث أضاف أحد قادة الثوار المسؤولين داخل نبع عين الفيجة عن عدم قطع مياه عين الفيجة عن العاصمة دمشق أمس وأن أي اعتداء من قوات النظام على قرى وادي بردى بحق الأهالي والنازحين سيتم قطع مياه عين الفيجة عن دمشق وريفها إضافة لفتح معركة سيكون نظام الأسد هو الخاسر الأكبر فيها وفي سياق متصل يذكر أن وادي بردى تحوي أربعة عشر قرية مليئة بالسكان الأصليين والنازحين بما يقارب مئة ألف نسمة