ملخص القلمون اليومي 17-6-2015
شهدت مدينة الزبداني اليوم طلعتين جويتين من الطيران المروحي استهدف المدينة بثمانية براميل متفجرة مخلفاً دماراً كبيراً في البنى التحتية، ترافق هذا مع قصف مدفعي متقطع من حواجز الحوارات والأتاسي باتجاه المدينة ومنازل المدنيين فيها، إضافة لقصف بقذائف الهاون من حواجز من الحواجز المحيطة بالبلدة استهدفت المدينة، في حين شهدت المدينة إطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة من الحواجز المحيطة بالبلدة الفيلا والشلاح والجرجانية باتجاه منازل المدنيين وشوارع البلدة، فيما استمرت عمليات إطلاق الرصاص بالقناصات والرشاشات بشكل متقطع بين الحين والأخر باتجاه بعض القرى في وادي بردى باتجاه شوارع السوق وبرهليا وكفر العواميد واستهداف أي تحرك غريب في هذه القرى، كما تعرضت جرود القلمون الغربي وجرود عرسال اللبنانية لقصف مدفعي وصاروخي بشكل متقطع من حواجز حزب الله في الجانب اللبناني ونقاط قوات النظام في القلمون مستهدفين سلسة من الجرود، في حين قامت قوات حزب الله باستهداف جدود رأس بعلبك بقصف مدفعي وصاروخي من الجانب اللبناني وسط اشتباكات بين تنظيم الدولة والحزب في جرود المنطقة.
فيما لا تزال تجري اشتباكات متقطعة تخف تارة وتعنف تارة بين تنظيم الدولة وميليشيا حزب الله في جرود رأس بعلبك وبالتحديد في جبال القاع وجوسية، حيث استطاع التنظيم التقدم إلى نقطة كانت تتمركز بها قوات الحزب موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم. فيما تستمر معارك جرود القلمون الغربي والحدود السورية اللبنانية بين ثوار جيش الفتح من جهة وحزب الله اللبناني والإيراني وقوات النظام من جهة أخرى، حيث تجري معارك متقطعة في جرود جراجير وفليطة ورأس المعرة حيث صد الثوار محاولة تقدم للحزب باتجاه نقاط الثوار، وفي سياق متصل يستمر الثوار في رباطهم على العديد من محاور جرود القلمون الغربي وجرود عرسال لمنع أي تقدم للحزب دون وقع أي خسائر تذك في صفوف الثوار بعكس الحزب والنظام اللذان باتا يخسران العناصر والأسلحة بشكل يومي، فيما تستمر معارك الثوار في منطقة البادية في القلمون الشرقي لتطهير المنطقة من تنظيم الدولة حيث تجري المعارك في مناطق المنقورة وبئر القصب والمحسة والجبال المحيطة بهم، حيث جرت اليوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين باتجاه المحسة استطاع الثوار خلالها التقدم وقتل عدد من عناصر التنظيم .
كما انفجر لغم أرضي ظهر اليوم في أحد الجبال في وادي بردى في منطقة تدعى وادي مكة بدير قانون، مما أدى لقتل عدد من قطيع الماعز بلغ عددهم سبعة إضافة لإصابة آخرين، الجدير بالذكر أن هذه الألغام كانت قد زرعتها قوات النظام في حاجز المصلبية سابقاً وانفجر اثنان منها بكلاب مرت من فوقها في حين نفجر لغم أخر في جبال هابيل المطلة على بلدة سوق وادي بردى دون تسجيل إصابات.
