ما لا يعرفه الكثير عن نظام جهاز الشرطة في تنظيم الدولة

الشرطة الاسلامية
أو “الملعب البلدي”
ومن من أبناء الرقة لا يعرف هذا المكان او لم يدخله أو حتى لم يهدد من قبل عناصر التنظيم بأن يسجن فيه.
يعتبر أكبر مقرات التنظيم داخل المدينة ويضاف هذا الاسم الى أشد مقرات التنظيم رعباً في الرقة حيث يقسم هذا المقر الى ٣ أقسام:
١-الشرطة الإسلامية.
٢-شرطة المرور.
٣-ديوان الزكاة.
بالنسبة للقسم الأول ( الشرطة الاسلامية ) يختص هذا القسم بكل القضايا المدنية والشكاوى عدا “أمور المكتب الأمني (النقطة١١) فهذا المقر قضاته سريين ومحاكمه سرية”.
يتم زج كل شخص مشبوه فيه بأي تهمة داخل سجن الشرطة الاسلامية و يتم التحقيق معه بدون مراعاة أي حق حتى و إن كان مظلوماً ، حيث يتم شبحهُ

والشبح: هو تعليق الرجل من يديه ب”الكلبشات”مع عدم ملامسة قدميه الأرض وضربه على كافة أنحاء الجسم من جهة الخلف ليدخل بعد ذلك أشد عناصر التنظيم خطورة وأكثرهم حرصاً على أن لا يعرف وجهه أحد وهو “أبو العباس” حيث يكون هذا المحقق ملثماً بلثام أسود حتى عند جلوسه مع أقرب الناس كالمحقق الثاني “أبو عبدالله” وهما من أبناء مدينة الرقة بحسب من رأى اجسامهم وسمع كلامهم قدرت أعمارهم بين 27و30 سنة يثق بهما أمراء التنظيم ثقة كبيرة.بالإضافة الى “ابو كرم العراقي”وهو عراقي الجنسية متزوج من احدى بنات الرقة يختص هذا الشخص بالمداهمات.
وبعد أن ينتهي التحقيق مع المتهمين تحال اعترافاتهم الى المحكمة الاسلامية.
أما القسم الثاني شرطة المرور: تحال إليه ضرائب المرور والتي تكون ٥٠٠ ليرة للدراجات مجرد عدم انتباههم لشرطي المرور،١٠٠٠ ليرة للسيارات العادية
أما القسم الثالث ديوان الزكاة: يتم فيه جمع آجار المحلات والبسطات والدكاكين وما شابه ذلك.
بالإضافة إلى ضرائب المحاصيل الزراعية كالقمح والقطن على أن توزع هذه الزكاة على الفقراء ولكن لم يذكر أي أحد أنه تم توزيع أي شيء على الفقراء.