ملخص الحسكة اليومي 30-7-2015
الوضع العام:
بعد المعارك العنيفة بين وحدات الحماية الكردية وعناصر تنظيم داعش في حي النشوة الشرقية وحي النشوة الغربية، تمكنت وحدات الحماية الكردية من السيطرة على الحيين بالتزامن مع القصف الجوي المستمر من قبل طيران التحالف على مواقع تنظيم داعش حيث تقصف منطقة الميلبية وكل المناطق التي يمكن أن يستفيد منها التنظيم “داعش “.
وبعد تمشيط حي النشوة الغربية والشرقية من عناصر التنظيم “داعش ” لم يبقَ له سوى بعض الخلايا النائمة المتمركزة داخل فيلات النشوة جنوب المدينة والمحاصرة من وحدات الحماية و بحسب المصادر المحلية فإن الوحدات مستمرة في تمشيط النشوة ومن جهة أخرى فقد سيطرت الآساييش على أكثر من ثلاث أرباع مدينة الحسكة بما فيها السوق المركزي من جهة شارع القاهرة مروراً الى بداية شارع فلسطين وشارع الفردوسة مروراً الى الحي العسكري ولم يبقَ للنظام تواجد سوى في حدود المحكمة والمحافظة وساحة الرئيس وبهذا تكون وحدات الحماية الكردية و الآساييش قد بسطت سيطرتها على أهم مراكز المدينة.
على الصعيد العسكري:
استمرت الاشتباكات العنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي من طرف، وعناصر تنظيم “داعش ” من طرف آخر، وفي أطراف الضواحي الجنوبية لمدينة الحسكة بالتزامن مع اشتباكات بين وحدات الحماية وعناصر التنظيم”داعش ” في الريف الجنوبي لبلدة تل براك بريف الحسكة وأنباء عن مقتل 4عناصر من وحدات الحماية الكردية جراء هجوم لتنظيم الدولة “داعش “على منطقة قبور الفاضل.
احتجز بداية تسعين مسيحيا آشوريا اثر هجوم شنه الاثنين على قريتي تل شاميرام وتل هرمز الواقعتين في محيط بلدة تل تمر شمال غرب مدينة الحسكة
وتمكن التنظيم من اختطاف هؤلاء اثر معارك عنيفة خاضها مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية مع هجومه على القريتين والذي استكمله بهجوم على قرى اخرى قريبة ما سمح له بالتقدم واختطاف المزيد من المسيحيين الاشوريين.
وبحسب مصادر محلية وقوع خسائر بشرية مابين الطرفين بالإضافة إلى ثلاثة عناصر بينهم امراة ينتمون الى مجموعة مسيحية مسلحة تقوم بحراسة القرى في المنطقة.
منوع:
– لجنة مراقبة اللحوم التابعة لهيئة الصحة في مقاطعة الجزيرة تباشر عملها من خلال بلدية قامشلي وبعد تلّقيها العديد من الشكاوي باتت تعمل على تسيير ثلاث دوريات يومية لمراقبة عملية الذبح والبيع في سوق الجزارين “سوق اللحم”والتأكد من سلامة الحيوانات التي يتم ذبحها وأيضاً التأكد من خلال دورياتها على طريقة البيع في سوق اللحم.
– ارتفاع عدد المسيحيين الآشوريين المخطوفين في الحسكة إلى 220 شخصاً.
