منطقة حوض اليرموك بين "نارين" والمدنيين "الضحية"

تعيش منطقة "حوض اليرموك"  أوضاع إنسانية مزرية مع استمرار حصارها للشهر الرابع على التوالي من قبل عناصر "جيش الفتح" في المنطقة الجنوبية " أحرار الشام – جبهة النصرة " وبأمر من محكمة دار العدل وذلك بغية اقتحامها ومحاسبة "لواء شهداء اليرموك" المقرب من تنظيم الدولة , في ظل نقص حاد بالمواد الغذائية والطبية والمحروقات وتوقف الأفران بشكل كلي عن العمل , إضافة لإستمرار الاشتباكات والقصف المدفعي المتبادل بشكل يومي والذي أودى بحياة العديد من سكان المنطقة المدنيين. كل ما سبق دفع سكان منطقة حوض اليرموك للخروج بمظاهرات وإصدار بيانات مطالبة وجهاء حوران وقيادات الفصائل العسكرية فيها للتدخل سريعاً لإيقاف شلال الدماء الحاصل بالمنطقة والوصول الى حل يضع حد للصراع القائم , الا أن مطالب أهل منطقة حوض اليرموك لم تجد أذان صاغية بعد ولم تُحرك ساكناً لدى فصائل حوران ووجهائها وكأن ما يجري لا يعني أحد بشيء. بينما استمرت  صباح اليوم الاشتباكات بين "لواء شهداء اليرموك"  و "جيش الفتح" في المنطقة الجنوبية حيث تركزت المواجهات اليوم في " منطقة العلان " على أطراف بلدة سحم الجولان بعد مرور خمسة أيام هادئة.