اخبار سوريا

فصائل الغوطة الشرقية تطلق معركة النصرة للزبداني وتحقق انتصارات بقيادة زهران علوش

بعد فشل المفاوضات التي أجرتها حركة احرار الشام مع ايران في الأيام الماضية حول مصير بلدة الفوعة الموالية في شمال ادلب ومدينة الزبداني المحاصرة في ريف دمشق الغربي والتي لم يتوصل فيها الطرفان الى اتفاق.

أطلق جيش الإسلام بقيادة الشيخ زهران علوش وبالتعاون مع فصائل أخرى بالغوطة الشرقية ( فيلق الرحمن – احرار الشام – جبهة النصرة – فجر الخلافة – اجناد الشام ) اطلقوا معركة جديدة فجر اليوم حملت اسم ” معركة النصرة للزبداني ” والهادفة لتحقيق ضغط على النظام السوري والسيطرة على مواقع هامة للنظام في شمال شرق العاصمة دمشق.

حيث بدأ الثوار وبعد حشد قواهم على جبهات مديرا وحرستا وعربين بداو هجوم على مواقع قوات النظام في إدارة المركبات من ثلاث محاور مكثّفين قصفهم المدفعي والصاروخي على نقاط النظام هناك , لتبدأ بعدها عملية الاقتحام والتي تمكن الثوار وبعد وقت قليل من انطلاقها بالسيطرة على المعهد الفني بشكل كامل وبعض النقاط المحيطة به داخل إدارة المركبات , حيث يعتبر مبنى المعهد الفني من اهم مباني إدارة المركبات وأكثرها تحصينا وبسقوطه يكون الطريق قد فتح امام الثوار لاستكمال السيطرة على إدارة المركبات كاملة , كما وتمكن الثوار من اغتنام كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة لبعض الاليات مع سقوط العديد من القتلى بصفوف قوات النظام.

ولتسهيل سقوط إدارة المركبات وتحقيق مزيد من الانتصارات تحركات مجموعات أخرى من الثوار باتجاه جبهة العجمي في حرستا والتي تعتبر خط امداد لقوات النظام في إدارة المركبات حيث بدأت معارك قوية هناك بهدف السيطرة على المنطقة وقطع الامداد عن قوات النظام في الإدارة حيث لا تزال المعارك مستمرة هناك حتى الان.

الجدير بالذكر ان جيش الإسلام تولى قيادة هذه المعركة وحشد لها منذ أيام فيما أظهرت المقاطع التي بثها المكتب الإعلامي للجيش مشاركة الشيخ زهران علوش في المعركة شخصيا وتواجده على خط الجبهة الأول مع قوات النظام في إدارة المركبات وهذا ما يعكس نية الثوار الحقيقة في السيطرة على تلك المنطقة وتشكيل ورقة ضغط تجبر النظام على تخفيف حصاره ومعاركه في مدينة الزبداني.

IMG_3327

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى