ملخص الحسكة اليومي 5 9 2015

الوضع العام: شهدت حواجز ونقاط تمركز الجيش السوري في مدينة الحسكة خلال الأيام القليلة الماضية استنفارا امنيا مع تشديد الإجراءات على الحواجز والتدقيق في البطاقات الشخصية بحثا عن مطلوبين للجهات المختصة " بحسب تعبيرهم " ممن تورطوا في الهجوم الأخير على مدينة الحسكة والمعلومات تتحدث عن إلقاء القبض على ١٣ مطلوبا إلى الآن. من جهة أخرى استهدفت قوات النظام عدد من مواقع وتحركات تنظيم الدولة في الريف الجنوبي للمدينة, فيما حاولت مجموعة من تنظيم الدولة أمس الهجوم من محيط قرية “فاتس” الواقعة شرقي بلدة عين عيسى على مواقع وحدات حماية الشعب وتصدت لهم وحدات حماية الشعب واندلعت على إثرها اشتباكات استمرت لفترة قصيرة وأجبرت التنظيم على الفرار من تلك المنطقة. كما نفذت وحدات حماية الشعب عملية ضد إحدى نقاط تمركز تنظيم الدولة في نفس المنطقة والذين كانوا يحاولون حفر خنادق وسواتر ترابية في تلك المنطقة وعلى أثرها قتل 2من تنظيم الدولة. من جهة أخرى بدأ تنظيم الدولة بتحصين مواقعه في بلدة الهول بالريف الشرقي لمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا والواقعة على الحدود العراقية تحسباً لأي عملية عسكرية من قبل وحدات حماية الشعب «YPG» على البلدة. وبحسب المعلومات أن تنظيم الدولة بدأ بحفر خنادق وزرع الألغام المتفجرة حول بلدة الهول التي تسيطر عليها تحسباً لأي عملية عسكرية من قبل وحدات حماية الشعب على البلدة. وفي رأس العين رفضت هيئة تطوير الزراعة التابعة لـ «الإدارة الذاتية» أمس استلام الأوراق النقدية فئة 100 ليرة من المزارعين وذلك أثناء دفعهم لبدل دعم القمح الذي استلموه منها العام الفائت كدعم للزراعة في المنطقة. وبحسب العديد من الفلاحين الذين استلموا فواتيرهم المستحقة لمحصول القمح «إن المصرف الزراعي في مدينة القامشلي وزّع أكثر من مائة مليون من فئة 100 ليرة، و50 ليرة للفلاحين. على الصعيد العسكري: تستمر الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب «YPG» وبين عناصر التنظيم بالقرب من بلدة الهول بالتزامن مع قصف التحالف الدولي حيث تفيد المعلومات أن الوحدات باتت على مسافة 10 كم من البلدة في حين شن طيران التحالف الدولي أمس عدة غارات على حقل الجبسة النفطي في محيط مدينة الشدادي موقعا أضرارا مادية دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.