قوات النظام تصعد قصفها لمناطق "ريف دمشق" في ثاني أيام عيد الأضحى

لم يعرف أهالي " الغوطة الشرقية " معنى الهدوء منذ أكثر من عامين، حيث تخرج الطائرات الحربية التابعة لـ " قوات النظام " يومياً لتقصف أحياءها وتدمر البيوت مرتكبة العديد من المجازر بحق المدنيين والأطفال، وحتى في الأعياد لم تسلم بلدات الغوطة من قصف نظام الأسد لها. ففي ثاني أيام عيد الأضحى كثفت طائرات النظام غارتها الجوية ومنذ الصباح الباكر على مناطق " الغوطة الشرقية "، حيث شنت عدة غارات  استهدفت بها كل من مدينة " دوما وأطرافها وحي جوبر الدمشقي " مما اسفر عن سقوط أكثر من اربع ضحايا في دوما عرف منهم : 1- أحمد الغزاوي. 2- أيمن بيرم. 3- الطفل علي المشعوت. ترافق القصف الجوي أيضاً مع قصف مدفعي استهدف مدينة دوما وأطرافها، في حين استهدفت قوات النظام " بلدة زبدين " بصاروخ أرض أرض أسفر عنه ارتقاء ثلاث ضحايا وهم "علي السودة ، بلال حشاش وآخر مجهول الهوية" إضافة لسقوط عشرات الجرحى كما نتج عنه دمار كبير في ممتلكات المدنيين. في حين استهدفت أطراف بلدة "حمورية " بعدة قذائف مدفعية، مع استمرار تحليق الطيران الحربي في سماء المنطقة تزامناً مع تحليق طائرات الاستطلاع، بينما يعيش الأهالي حالة من الخوف والذعر في ظل القصف المستمر والذي يحول دون إمكانية ممارستهم لعادات العيد. أيضاً صعد الطيران الحربي والمروحي من قصفه لمناطق الغوطة الغربية كان لبلدة "بيت جن" النصيب الأكبر حيث قصفت بـ"5" غارات جوية و "26" برميل متفجر ، كما طال القصف بلدة مغير المير  وبلدة خان الشيح و تل أحمر وأطراف بلدة زاكية.