بالفيديو|| عندما صرخ مرافق ماكرون “قنبلة” قفز الرئيس.. والنتيجة “قصف طماطم” !
لم يجد فرنسيون طريقة أفضل من قصف رئيسهم إيمانويل ماكرون بالطماطم، بالتأكيد ليس لتهنئته، وإنما للاعتراض على سياساته عقب فوزه في ولاية رئاسية ثانية وذلك خلال جولته في زيارة له إلى منطقة سيرجي في الضواحي الباريسية، ما يثبت قول ماكرون إن هناك فرنسيون انتخبوه لأنهم ضد اليمين المتطرف وليس لأنهم يدعمونه.
ماكرون يرشق بالطماطم في باريس
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن ماكرون تلقى حفنة من ثمار الطماطم، أثناء خطاب ألقاه للسكان الذين كانوا في استقباله.
Emmanuel Macron ciblé par un jet de tomates lors de son déplacement à Cergy pic.twitter.com/3J0hXIZSRP
— BFMTV (@BFMTV) April 27, 2022
وأثارت الحادثة ذعر حرسه الشخصي، وصرخ أحدهم “قذيفة” وقاموا بفتح مظلة فوق رأس الرئيس الفرنسي لحمايته من تلقي المزيد من الضربات.
ولكن ماكرون قال لحراسه “الأمر ليس جاداً” وأظهر أن الحادثة لم تزعجه، وذلك أثناء محاولة إبعاده من قبل حراسه إلى قاعة السوق المغطاة.
وهذه المرة الأولى التي يخرج فيها ماكرون إلى الشوارع منذ تصويت يوم الأحد الذي أعلن من خلاله فوزه بولاية ثانية، ولم يتم الإعلان عن الزيارة إلا صباح اليوم، من قبل قصر الإليزيه.
واختار ماكرون المنطقة التي حصل فيها على أصوات أقل من المرشح اليساري، جان لوك ميلينشون، في الجولة الأولى بمحاولته لعلاج “فرنسا المنقسمة” التي تحدث عنها في خطاب النصر.
وقال ماكرون للصحفيين في سيرجي: “أريد أن أعطي رسالة احترام ومراعاة لهذه المناطق التي تعد من بين أفقر المناطق في البلاد منذ بداية ولايتي الجديدة”.
اقرأ أيضاً : شرط امتلاكها “مواصفات خاصة”.. ماكرون يسعى لتعيين امرأة لـ “أسوأ وظيفة” في فرنسا
موقف الاتحاد الأوروبي من ماكرون
وعلى الصعيد الخارجي، أبدت ألمانيا وإسبانيا والبرتغال تأييدها الصريح لماكرون بعد فوزه، واعتبر المستشار الألماني أولاف شولتز، فوزه “إشارة قوية لصالح أوروبا”.
ويرى مختصون أن نتيجة الانتخابات طوق نجاة للاتحاد الأوروبي، نظراً لأن التحالف الفرنسي- الألماني هو الذي يقود هذا الكيان منذ خروج بريطانيا منه.
ويرتكز برنامج ماكرون في السياسة الخارجية على تحقيق السيادة الأوروبية والتعاون في قطاعي الفضاء والشرائح الإلكترونية.
ودفعت أزمة أوكرانيا ماكرون للاهتمام أكثر بتقوية الاتحاد الأوروبي، حيث أكد أن وجود اتحاد أوروبي قوي لا يتعارض مع وجود الناتو، وأن بناء اتحاد متماسك سيحافظ على الهوية الأوروبية ويجعل فرنسا صوتا مسموعا في العالم.
