مقتل قيادي في الدفاع الوطني غربي دمشق وتوتر بين عائلات المنطقة

قامت مجموعة مجهولة مساء أول أمس السبت بإطلاق النار على أحد قيادات ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة عين حور "مروان مظلوم " القريبة من سرغايا والزبداني في ريف دمشف الغربي مما أدى لمقتله على الفور . عائلة مظلوم وجّهت الاتهام إلى عائلة ثانية في البلدة تعرف بمواقفها المؤيدة للثورة وهي عائلة " عثمان " وقاموا بمهاجمة الحي الذي تسكن به عائلة عثمان وإطلاق النار بكثافة على المنازل السكنية في الحي مما أدى لمقتل خالد عثمان وإصابة والدته وأخيه , فيما فرضت عائلة مظلوم حصاراً على كامل الحي الذي تسكنه عائلة عثمان , واستمر الحصار إلى ما بعد ظهر يوم أمس الأحد حيث أرسل الثوار في بلدة سراغايا المجاورة تهديداً مباشراً لآل مظلوم بفك الحصار عن الحي وإلا سوف يدخل ثوار سراغايا البلدة وعلى أثره قامت عائلة مظلوم بالتراجع عن حصار الحي فيما لا يزال التوتر قائم بين العائلتين داخل بلدة عين حور . بحسب مراسل وكالة خطوة الاخبارية في المنطقة قال أن " مروان مظلوم " الذي قتل في وسط بلدة عين حور يعتبر من أخطر رجال الدفاع الوطني في المنطقة وهو الرجل الثاني فيها بعد أبو عبدو جديد قائد الدفاع الوطني في بلدة عين حور والذي جنّد أكثر من 200 من أبناء البلدة في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني وسهل حركة النظام وحزب الله في المنطقة وأقام حواجز تابعة له هناك .