ملخص القلمون اليومي 2-11-2015

  الوضع العام: قامت قوات النظام وحزب الله مساء أمس بقصف مدفعي وصاروخي عنيف باتجاه محيط منطقة البريج في القلمون الغربي حيث استهدفت مدفعيات حزب الله اللبناني من الداخل اللبناني محيط البريج بقصف مدفعي مركز ساعات المساء وفي سياق آخر قامت قوات النظام في الكتيبة الصاروخية بهابيل باستهداف الجبال المحيطة بوادي بردى ومحيط بلدتي برهليا وسوق وادي بردى بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة في حين شنت المقاتلات الحربية التابعة لنظام الأسد وطائرات روسية أيضاً سلسلة من الغارات الجوية باتجاه كل من بلدات القريتين ومهين وحوارين ومحيطهم في ريف حمص الشرقي مما أدى لدمار كبير في منازل المدنيين والبنى التحتية وفي السياق ذاته شن الطيران الحربي غارة جوية باتجاه مكان لتوزيع الخبز في مدينة القريتين بريف حمص الشرقي  مما أدى لارتقاء عدد من المدنيين وجرح العشرات جاء هذا وسط قصف مدفعي وصاروخي من نقاط النظام القريبة وفي سياق متصل استمرت طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية بشن غارات جوية باتجاه مدينة تدمر ومناطقها الأثرية هناك وفي سياق آخر قامت قوات النظام وحزب الله بتفجير عدد من الأبنية في منطقة السهل في محيط مدينتي الزبداني ومضايا استكمالاً لما سبق من حملات تفجير الأبنية وحرق الأشجار والأراضي الزراعية في منطقة السهل فيما جرت اشتباكات عنيفة مساء أمس في محيط مدينة البريج على حدود القلمون الغربي بين مقاتلي تنظيم الدولة من جهة وقوات النظام مدعوماً بميليشيا حزب الله اللبناني حيث جرت معارك عنيفة استمرت لساعات استطاع عناصر التنظيم خلالها إحراز تقدم طفيف في المنطقة والسيطرة على حاجز للنظام والحزب وقتل عدد من العناصر جاء هذا وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف من مدفعيات حزب الله في الجانب اللبناني ومدفعيات النظام في القلمون باتجاه مواقع التنظيم في حين لا يزال الهدوء النسبي هو سيد الموقف في الجرود وبلدات القلمون الغربي والشرقي التي كانت تشهد اشتباكات في وقت سابق على أطرافها وتخومها و على صعيد اخر عاد ثوار وادي بردى من جديد مساء أمس لتحويل خط مياه بردى المغذي لبعض مناطق العاصمة دمشق وريفها إلى مجرى نهر بردى الجاف وذلك من مكان الخط الذي ضرب للمرة الثانية بين قريتي عين الفيجة ودير قانون اثر التشققات والتصدعات جراء القصف في وقت سابق حيث قامت ورشات الصيانة بإصلاح الخط مرتين متتاليتين بعد موافقة الأهل بشرط فتح الطرق في وادي بردى وفك الحصار عن المنطقة لكن النظام لم يفي بوعده حيث جاء هذا العمل من قبل الثوار البارحة رداً على استهداف بعض بلدات الوادي من النقاط العسكري وبسبب استمراره في حصار وادي بردى وإغلاق طريق بسيمة من قبل قوات النظام واللجان الشعبية في أشرفية الوادي كما يذكر أن الثوار هذه المرة بحل جزري من قبل النظام للسماح له بإصلاح الخط وإدخال ورشات الصيانة مقابل فك الحصار وفتح الطرقات وإيقاف القصف