" معهد التأهيل العسكري " يبدأ اعماله في ريف حمص الشمالي بخطوة فريدة من نوعها

أطلقت "حركة تحرير حمص" , اليوم , باكورة أعمال ( معهد التأهيل العسكري ) , بالريف الشمالي لحمص , التي أعلنت الحركة عن إنشاءه , بهدف تأهيل الطواقم و الضباط المنشقين بدورات مكثفة تتيح ترقيتهم لرتب أعلى متناسبة مع قدم دوراتهم الأساسية و نقل المعارف والخبرات والمهارات العسكرية من الضباط الأكفاء إلى المتدربين الدورة التدريبية الأولى ، و التي جاءت تحت بعنوان (القتال بأسلوب الجماعات الصغرى ) ، تهدف إلى التدريب على كيفية استخدام وحدات وجماعات القوى والوسائط في الظروف الاشتباكات الحالية ، و التدريب على طرق إعاقة وتخريب الإمداد والإخلاء لقوات النظام ، و كيفية طلب الإسناد المدفعي والصاروخي. وضمت حركة تحرير حمص في صفوفها أكثر من 120 ضابطاً من مختلف الرتب و الاختصاصات , و شكلت (المجلس الاستشاري العسكري) , الذي يعمل على رصد الاستطلاعات وتوظيفها بالشكل والصحيح ، وإعداد الخرائط العسكرية، والتعاون بين مختلف فصائل الثوار, و مع التصعيد العسكري لقوات النظام , و دعمه من قبل ميليشيات شيعية مختلفة , وفي مقدمتها الحرس الثوري الإيراني و حزب الله اللبناني , و بغطاء جوي روسي , وجدت حركة حمص سبيلا لنقل خبرات ضباطها , خاصة فيما يتعلق بالتكتيك الروسي ، و ميزات الأسلحة الروسية المستخدمة وطرق الوقاية والتعامل معها ، من خلال الدورات التدريبية المعلن عنها. و تسعى هذه الدورات , التي بلغت ساعات تدريبها العملي 50 ساعة , لتأهيل الضباط القادرين على التكتيك و قيادة المعارك , و تدريس الخطط العسكرية استناداً لخبرات الضباط المدرِبين في المعارك السابقة ضد النظام ’ و اطلاع المتدربين على المعلومات الجديدة حول نظام الاستخدام القتالي الروسي ، والسلاح الروسي الجديد , و تأهيل الضباط المنشقين عن النظام ليحظوا برتب أعلى و يحوي المعهد عدداً من الأقسام , كقسم مساعدات التدريب , وقسم الخطط والمناهج ، وقسم الدورات بالإضافة إلى عدد من قاعات التدريب العملي والنظري ، وساحات التدريب البدني والقتالي , و ذلك سعياً لبناء الوحدات القتالية الثورية كماً وكيفاً، وصولا إلى إسقاط النظام.