بشار الأسد : "هل أنا خذلتهم؟ أنا لم أدمر بنيتهم التحتية"

عبر بشار الأسد في مقابلة تلفزيونية مع التلفزيون التشيكي , اليوم , أن قواته قد قامت بالدفاع عن بلاده ضد الارهابيين الخارجيين , و نفى وجود ما يمسى "معارضة مسلحة " باعتبارهم متمردين على النظام لا أكثر , بل اكثر من ذلك هم ارهابيون من وجهة نظره , و أشار انه لم يخذل السوريين بقوله " هل أنا من خذلتهم ؟ أنا لم أدمر بنيتهم التحتية" و أشار أن من سلح الارهابيين , هم الأمريكيون و الأوروبيون والسعوديون والقطريون , وبلدان أخرى , قائلا " قد تكون دوافعها مختلفة , لكنها تمتلك الأجندة نفسها, إنها تريد تغيير الحكومة, تريد الإطاحة بالحكومة والدولة في سورية وتغيير الرئيس والنظام السياسي برمته دون العودة إلى الشعب السوري , هذه هي حقيقة المعركة" و أضاف أن السلام الشامل سيعم سوريا حين تتوقف تلك الدول عن دعم ألارهابيين   و أعتبر الأسد , و بكل وقاحة , أن عدد الشهداء السوريين الذي تجاوزا 250 ألف ,عدد قليل , و لولا تدخل قواته للدفاع عن بلاده ضد الارهابين الخارجيين , لتضاعف العدد , و أنه لا وجود لحل سلمي بوجود الارهابيين , فالتسوية التي يسعى لها العالم لن يكون الا بالحاق الهزيمة بالارهاب و التخلص من الارهابيين على الاراضي السورية و اضاف بتصنعه المعهود كلماته الغير متوازنة " أنه إزالة الإرهاب تحتاج لدماء لإنقاذ المريض ، في توصيف لعمليات القتل المستمر"   و اكد أهمية الحليف الروسي , و دوره الايجابي , في دعم قواته , و أسهم في أفشال التحالف الذي تقوده أمريكا , معتبراً ان اسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا هو ردة فعل لفقدان الرئيس التركي "رجب طيب اردوغان" لأعصابه , بعد أن غير الوجود الروسي في المنطقة موازين القوى على الارض . و أشار أن هناك عملية تسلل للارهابيين بين اللاجئين الذين اتجهوا الى أوروبا , معتبراً أن السوريين بأغلبيتهم وطنيين , و لكن هذا لا يمنع تسلل الارهابيين , الذين يجهل عددهم , وعبر عن أسفه عن السوريين الذين خرجوا من البلاد فقال " أشعر بالحزن الشديد.. خصوصا إذا نظرت فستجد أن لكل واحد من هؤلاء السوريين الذين غادروا سورية قصة حزينة وراءه"