ميركل ترحب باللاجئين السوريين و تواجه انتقادات

أكدت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" , يوم أمس السبت ,  قبل قمة الاتحاد الأوروبي , عن سياستها لفتح الباب أمام اللاجئين , و العمل على منع  المهاجرين لأسباب اقتصادية من الدخول إلى ألمانيا. و أشارت ميركل أن بلادها تستعد لاستقبال مليون لاجئ قدموا الى بلادها هربا من الحرب و الفقر هذا العام , و شددت على أهمية الحفاظ على منطقة "شنغن" للتنقل الحر بين دول أوروبا , مضيفة "نحن جميعاً نقدر حرية حركة البشر والسلع والخدمات.  وألمانيا تحتاج إلى ذلك أكثر من أي دولة أوروبية أخرى. حيث دفع زيادة تدفق المهاجرين، الى قيام العديد من الدول الأوروبية من بينها ألمانيا بفرض قيود داخل منطقة الشنغن, ما أثار مخاوف على مستقبل حرية الحركة في الدول الأعضاء في تلك المنطقة. و أشارت ميركل إلى أهمية حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي و ضرورة زيادة التعاون مع تركيا التي ينطلق منها أغلبية اللاجئين السوريين باتجاه أوروبا. و قد اتهمت معظم دول الاتحاد الاوروبي سياسة ميركل بأنها تسببت في اجتذاب عدد كبير من اللاجئين الى أوروبا , خاصة بعد قرارها في مطلع شهر أيلول الذي رحب باللاجئيين السوريين في الأراضي الأوروبية.