كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية تسلل حالة من التململ في نفوس الميليشيات الشيعية و خاصة الأفغان لدخولهم في قضية " ليست قضيتهم " حيث قتل 17 ضابطاً من الحرس الثوري الإيراني خلال دخولهم الأراضي السورية لفرض النظام و الضباط على صفوف عناصرهم الأفغان و العراقيين فيما قتل ضابط إيراني واحد فقط على أيدي تنظيم الدولة و أشارت الغارديان إلى أن الغارات الروسية التي بدأت في 30 أيلول في سوريا استهدفت 80% من فصائل الثوار المعتدلة و التي ليس لها علاقة بتنظيم الدولة و لم تقصف عن مناطق بعيدة عن تواجد تنظيم الدولة ،
كما أن التدخل الروسي في روسيا لم يؤدي إلا للدمار المروع في أرجاء سوريا و هذا بدوره يعزز وجود الأسد و يعزز بقاءه في السلطة و أشار كاتب المقال مارتن تشولوف و كريم شاهين أن جيش النظام و المليشيا الشيعية التي تدعمه لم تحرز تقدما "بعد 12 أسبوعا من بدء الغارات الجوية الروسي" وأضاف الكاتبان عن مصادر من المعارضة السورية أن جيش النظام يشكو قلة المجندين لذا يقوم بحملة تجنيد إجباري لجميع الذكور الذين سبق أن أدوا الخدمة العسكرية لادراجهم في صفوفه .