اخبار العالم

زيلينسكي يخيّر الجيش الروسي في أوكرانيا بين أمرين

خيّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء اليوم الثلاثاء، الجيش الروسي في أوكرانيا بين أمرين، متعهداً بتحرير كافة المناطق المحتلة، فيما نددت واشنطن بعمليات الاستفتاء التي تعتزم موسكو إجراءها لضم مناطق أوكرانية.

زيلينسكي يخيّر الجيش الروسي بين أمرين

وقال ‏زيلينسكي: “الجيش الروسي في أوكرانيا لديه خياران فقط؛ الهروب من أرضنا أو الأسر”.

وفي وقتٍ سابق، تعهد الرئيس الأوكراني بأن بلاده لن تتوقف عن الهجوم المضاد، الذي أدى إلى استعادة بلدات ومدن من القوات الروسية، حيث استمرت المعارك في مساحة واسعة من أوكرانيا، الأحد.

وذكر قائمة من البلدات التي استعادتها أوكرانيا في زحفها السريع عبر الشمال الشرقي.

وأضاف: “ربما يبدو الآن للبعض منكم أنه بعد سلسلة من الانتصارات أننا نهدأ. لكن هذا ليس هدوءاً. هذا هو التحضير للمسلسل التالي، لأن أوكرانيا يجب أن تكون حرة، كلها”.

إلى ذلك، قالت القيادة العسكرية الأوكرانية إن قواتها أمنت الضفة الشرقية لنهر أوسكيل يوم السبت.

وكان النهر، الذي يتدفق جنوباً من روسيا إلى أوكرانيا، بمثابة فاصل طبيعي في الخطوط الأمامية التي ظهرت حديثاً منذ بدء هجوم كييف المضاد.

اقرأ أيضاً: بعد إصابة زيلينسكي.. رئيسة الاتحاد الأوروبي في كييف تحمل خبراً ساراً لأوكرانيا

زيلينسكي يخيّر الجيش الروسي في أوكرانيا بين أمرين
زيلينسكي يخيّر الجيش الروسي في أوكرانيا بين أمرين

واشنطن تحسم موقفها من ضم روسيا أراضي أوكرانية

على صعيدٍ متصل، نددت الولايات المتحدة بعمليات الاستفتاء التي تعتزم روسيا إجراءها لضم مناطق أوكرانية واعتبرتها خطوات “زائفة”، مؤكدةً أنها لن تعترف بالنتائج.

وقال مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان إن “تلك الاستفتاءات إهانة لمبادئ السيادة ووحدة الأراضي”.

كما أضاف: “إذا حدث ذلك، فإن الولايات المتحدة لن تعترف مطلقاً بمطالبات روسيا بأي أجزاء من أوكرانيا تقول إنها ضمتها”.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن حديث روسيا عن استفتاءات لضم أراض أوكرانية محاولة لصرف النظر عن خسائرها.

جاء ذلك، بعدما أعلن قادة موالون لموسكو في دونباس بوقت سابق اليوم إجراء استفتاء للانضمام إلى روسيا، من 23 إلى 27 من الشهر الجاري.

وتأتي حرب الاستفتاءات هذه، بعد أن حققت القوات الأوكرانية تقدماً ملحوظاً خلال الأيام الماضية بشمال شرق البلاد، في إطار هجوم مضاد شنته قبل أسبوعين لاستعادة بلدات ومدن شاسعة ظلت أشهراً تحت السيطرة الروسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى