الشأن السوري

ملخص القلمون اليومي 27-12-2015

 

الوضع العام:

شهدت سما القلمون الغربي وجرود عرسال تحليقاً للطيران الحربي مجهول الهوية ف حين قامت قوات الجيش اللبناني باستهداف جرود القلمون الغربي وجرود عرسال بقذائف المدفعية والهاون من نقاطها المتمركزة على أطراف عرسال باتجاه مواقع الثوار وتحركاتهم في الجرود تلا ذلك أصوات انفجارات لم يعرف ماهيتها لكن تواردت أنباء غير مؤكدة إلى الآن عن استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع لحزب الله اللبناني بعدة غارات جوية متتالية قبيل منتصف الليل في حين حلق الطيران الحربي اليوم في سماء القلمون ومن جهة أخرى إطلاق رصاص كثيف بشكل عشوائي شهدته منطقة حرنة الشرقية في التل صادر عن ميليشيا الدفاع الوطني من النازحين وذلك بعد وصول جثة أحد قتلاهم المدعو محمود وتشييعه في الحي أحد كبار النازحين في الدفاع والذي قضى خلال المعارك مع الثوار في ريف دمشق فيما شهدت مدن وبلدات القلمون الغربي والشرقي هدوء نسبياً تخلله أصوات الرصاص بشكل كثيف داخل مدينة الضمير في القلمون الشرقي جراء المعارك الجارية بين الفصائل المسلحة بمختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة مما خلف العديد من الجرحى بينهم مدنيين ومن جهة ثانية ارتقى أحد أهالي مدينة الزبداني الوافدين إلى بلدة مضايا المدعو محمد علي خريطة نتيجة سوء التغذية بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المدينة منذ 6 أشهر فيما لا يزال تأكيد إخراج جرحى مدينة الزبداني غداً الساعة السابعة صباحاً والجرحى مستعدون لذلك بعد أن قاموا بتجهيز نفسهم على أمل تنفيذ هذا البند

فيما استطاع مقاتلي جيش الإسلام إسقاط طائرة استطلاع لقوات النظام السوري على جبهة أوتوستراد دمشق حمص الدولي بعد استهدافها عصر اليوم بالرشاشات المتوسطة والمضادات الأرضية تصدى الثوار متمثلين بمقاتلي جيش الإسلام وفصائل أخرى لمحاولة تسلل ليلية لمقاتلي تنظيم الدولة باتجاه مواقع الثوار استطاع الثوار خلالها استهداف عناصر التنظيم ومواقعهم بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة مجبريهم على التراجع إلى مواقعهم بعد أن قتل وأصيب عدد منهم ولاذ الباقي بالفرار وفي سياق آخر معارك عنيفة لا تزال تجري في تلال الحزم الاستراتيجية المحيطة ببلدة مهين في الريف الشرقي لحمص بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات النظام والميليشيا المساندة له وذلك بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة حيث أردا مقاتلي التنظيم عدداً من القتلى والجرحى في صفوف النام فيما سقط عدة قتلى وجرحى من مقاتلي التنظيم حيث لا تزال قوات النظام تسيطر على أجزاء كبيرة من تلال الحزم في محاولة للتقدم من جهتها لاسترجاع بلدة مهين وحوارين في حين تجددت الاشتباكات بشكل عنيف صباح اليوم بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين مقاتلي جيش الإسلام وقوات الشهيد أحمد العبدو من جهة ضد مقاتلي جيش تحرير الشام ورجال الملاحم من جهة أخرى سقط خلالها العديد من الجرحى في صفوف الطرفين كما حاول مقاتلي جيش الإسلام السيطرة على مقرات تابعة لجيش التحرير انتهت دون ذلك

٢٠١٥١٢١٢_١٢٢٥٤٨

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى