الشأن السوري

“انفلونزا الخنازير” موت جديد يطارد السوريين الى مخيمات اللجوء

دق ناقوس الخطر بظهور بعض الحالات المتشابهة بالأعراض مع “أنفلونزا الخنازير” في عدة مناطق حدودية ، ودق الناقوس الأخطر من انتشار مثل هذا الوباء في صفوف اللاجئين في الوقت الذي تغيب فيه المضادات و الأمصال لهذا المرض ، والذي يجعل من اللاجئين في عرضة لموت من نوع جديد لم يألفه السوريون بعد .
ظهرت حالة انفلونزا يعتقد انها من نوع “انفلونزا الخنازير” , في مدينة اطمة الحدودية المحررة , كما ظهرت حالة في مشفى ادلب , و ادى المرض لوفاة حالتين , اضافة لحالات عديدة في المشفى الحدودي يشتبه باصابتهم بنفس المرض.
و أكد الممرض “حمزة ياسين” الذي يعمل في الكادر الطبي بالمناطق المحررة , لمراسل وكالة “خطوة” الإخبارية أن هذا المرض ظهر لأول مرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الظام بحلب منذ أسبوع تقريباً.

أما عن الحالات التي ظهرت في المناطق الخاضعة للثوار فقد كانت الحالة الاولى منذ يومين وظهرت في مشفى “الهاند” للأطفال في بلدة اطمة الحدودية مع تركيا اصابة طفل يبلغ عامين بالانفلونزا , اضافة لعدة حالات مصابة بالمرض .
و اضاف ياسين أنه وصلت حالة يشتبه باصابتها بالانفلونزا إلى مشفى الرحمة في دركوش , وهي بنت تبلغ من العمر 17 عام” , بعد ان انقلت من مشفى ادلب .
و أشار ياسين عن عدم توفر مضادات الفيروز في المشافي لعدم جاهزية المشافي لحالات من هذا النوع , اضافة لغلاء أسعار الدواء و المصل المستخدم في العلاج . .
ومن جهته وصف “أبو عبدو” العامل في مجال الصحة في المناطق المحررة انتقال الفايروس بأنه ينتقل عن طريق رزاز الهواء “العطاس” , و تنفس الشخص الحامل للفايروس , موضحاً طرق الوقاية والعلاج منه فيقول ”

والجدير بالذكر انه ايضا سجل صباح الامس ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة حلب وفاة فتاة عشرينية جراء اصابتها بهذا الفايروس

أولا : يجب ارتداء الكمامات من الأشخاص الذين يحملون هذا الفايروس والأشخاص القريبين منهم ,

ثانياً : أن يتناول المصاب الأكل بأدوات خاصة به حصرا وعدم الحديث مع الأشخاص بشكل قريب و ارتداء الكمامة أثناء الحديث ,

ثالثاً : تكون المعالجة في النقاط الطبية إن وجدت وإن لم توجد تعالج في المنزل عن طريق مضادات حيوية وحبوب الإنفلونزا وخافضات الحرارة”.

IMG_7665

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى