إدانة فرنسية و بريطانية على شكل "بيانات" لمآساة مضايا

نددت فرنسا و بريطانيا , اليوم , بالحصار الخانق الذي يفرضه نظام السوري و حزب الله اللبناني على مدينة مضايا في ريف دمشق , الذي دخل الشهر السابع وسط وضع أقل ما يوصف بالمزري بعد وفاة ٣٢ شخصاً بسبب الجوع خلال الشهر الفائت . و وصفت الحكومة الفرنسية الحصار المطبق في مضايا و عدم السماح لوصول المنظمات الانسانية لتلك المنطقة أمر "غير مقبول" , معتبرة أنه ينبغي على النظام السوري رفع الحصار الفوري , و أكد وزير الخاجية الفرنسي "رومان نادال" إلى ضرورة "وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى مضايا وجميع المناطق المحاصرة في سوريا وفقا لقراري 2254 و2258 لمجلس الأمن الدولي" . و في الوقت نفسه أشار المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا "جاريث بايلي" النظام السوري على رفع الحصار عن مضايا وغيرها , و اعتبر في بيان له أن "تجويع المدنيين أسلوب غير إنساني يستخدمه نظام الأسد وحلفاؤه" , و شدد على ضرورة "إنهاء الحصار لإنقاذ أرواح المدنيين وتقريب سوريا من السلام ... هذه المأساة الإنسانية تبرز ضرورة إنهاء هذا الصراع" . تعاني مضايا من الحصار و التجويع منذ 7 أشهر , و التي تحوي قرابة 40 ألف انسان , منعوا من الدخول و الخروج و حرموا من أبسط سبل المعيشة , مما أدى لازدياد حالات الوفاة في الآونة الأخيرة بسبب شح الغذاء و انعدامه .