الشأن السوري

ترحيب ألماني وفرنسي و بريطاني بمشاركة المعارضة في جنيف و دعوات أن تحققها هدفها بحدوث انتقال سياسي

رأى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في المفاوضات ٫التي تستضيفها مدينة جنيف السويسرية بشأن سوريا ٫تبعث بإشارة “مشجعة”،في حين قال نظيره الفرنسي لوران فابيوس أن هذه المفاوضات يجب أن تضمن حدوث انتقال سياسي وإنه لا بد من احترام حقوق الإنسان٫ الأمر توافق مع رأي وزير خارجية بريطانيا فليبهاموند الذي رحب بمشاركة المعارضة السورية .
وقال فابيوس في بيان أرسل لرويترز “لا بد من احترام القانون الإنساني والسعي بجدية وراء تحقيق هدف حدوث انتقال سياسي كي تنجح المحادثات.”
من جهته أشاد وزير خارجية ألمانيا بدور السعودية في إقناع المعارضة السورية بالمشاركة فيها٫مضيفاً ٫ في تصريحات صحفية ٫ إلى أن “الملايين من السوريين انتظروا هذه المفاوضات طويلا”.
وتابع شتاينماير حديثه قائلا إنه سيتضح على طاولة المفاوضات ما إذا كان الجانبان (النظام والمعارضة) “مستعدين للتوصل لحلول توافقية مؤلمة من أجل وقف القتل وحتى يحصل السوريون على فرصة لمستقبل أفضل في بلادهم”.
وطالب شتاينماير المتفاوضين بتحقيق تقدم ولاسيما في المجال الإنساني “حتى يمكن إمداد المناطق المحاصرة بالغذاء والأدوية كما يجب إطلاق سراح المعتقلين ووقف قصف السكان المدنيين”.
فيما رحب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بشأن مشاركة الهيئة العليا للمفاوضات في مفاوضات جنيف ، مشيراً إلى ضرورة أن تفضي المفاوضات إلى عملية انتقال بعيدا عن الأسد، وإنهاء معاناة الشعب السوري.
و عبر هاموند عن مساندة بريطانيا هذه العملية وتطالب بالسماح تماما بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سورية دون أي عراقيل، وإنهاء كافة انتهاكات القانون الإنساني الدولي، وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢٥٤.

ترحيب ألماني وفرنسي و بريطاني بمشاركة المعارضة في جنيف و دعوات أن تحققها هدفها بحدوث انتقال سياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى