ملخص القلمون اليومي 2-2-2016
الوضع العام :
قامت قوات النظام وميليشيا حزب الله في حاجز النقطه الثالثة ليلة أمس بقصف مدفعي باتجاه بلدة مضايا وأطرافها ,جاء هذا وسط قذائف هاون وإطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة من حاجز الآتاسي استهدف بلدة مضايا وأطرافها وشوارع مدينة الزبداني.
أتى ذلك هذا في ظل إطلاق قنابل مضيئة في سماء المنطقة في حين استهدف حاجز الآتاسي الجبل الشرقي لمدينة الزبداني بقصف مدفعي باتجاه تحركات الثوار هناك دون تحقيق إصابات, فيما حدث إطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة مصدره حواجز الطريق العام استهدف منطقة السهل وفي سياق متصل ارتقت الطفلة رهف حمادة عيسى البالغة من العمر (12) عام متأثرة بجراحها نتيجة استهداف قوات النظام وحزب الله لمدرستها في بلدة بقين بقذائف الهاون فيما أصيب ثلاثة طلاب آخرين حالتهم مستقرة
من جهة ثانية مقتل أحد مقاتلي جيش تحرير الشام اليوم برصاص قناصة جيش الإسلام في مدينة الضمير
فيما انفجر خط مياه بردى في قرية عين الفيجة نتيجة بعض الأعطال في المعدات إضافة لإصلاحة بشكل خاطئ من قبل مؤسسة المياه العامة للشرب والصرف الصحي يذكر أن خط مياه بردى يغذي بعض أحياء العاصمة دمشق وريفها في حين شهدت مدينة التل في القلمون الغربي دخول من 15 إلى 20 شاحنة مساعدات من الـUN عن طريق الهلال الأحمر مساء اليوم الجدير ذكره أن مدينة التل محاصرة من قبل قوات النظام منذ 200 يوم على التوالي.
على الصعيد العسكري:
تجددت المعارك بشكل عنيف ليلة أمس بين مقاتلي تنظيم جبهة النصرة وتنظيم الدولة في جرود عرسال وجرود القلمون الغربي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة قتل وجرح خلالها عدد من مقاتلي الطرفين.
وفي سياق متصل استمرت الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة لليوم الثاني على التوالي في منطقة وادي بردى من جهة بلدة دير مقرن وجرودها بين فصائل الثوار بالاشتراك مع جبهة النصرة ضد مقاتلي تنظيم الدولة جرح خلالها عدد من مقاتلي التنظيم.
يأتي هذا ضمن حملة التطهير الجارية في قرى وادي بردى وجرودها ضد تنظيم الدولة حيث تستمر الاشتباكات بشكل عنيف بمختلف الأسلحة وملاحقة فلول التنظيم في الجبال ومحاصرة من تبقى منهم في مقراتهم, كما تم أسر العديد منهم فضلا عن تسليم آخرين أنفسهم للثوار.
وفي سياق متصل استهدف مقاتلي تنظيم الدولة بصواريخ محلية الصنع من مقراته في الجرود باتجاه مواقع الثوار دون تحقيق إصابات ,كما جرت اشتباكات متقطعة على أطراف مدينة التل في القلمون الغربي بين الجيش الحر, بالإشتراك مع جبهة النصرة من جهة وتنظيم الدولة من جهة.
ومن جهة أخرى تحدثت وكالة أعماق عن مقتل مدير الشؤون الإدارية لقوات درع القلمون التابعة للدفاع الوطني ومرافقه إثر استهداف سيارتهما بعبوة ناسفة في محيط اللواء 128 بالقلمون الشرقي وذكرت الوكالة التابعة لتنظيم الدولة أنه تم إسقاط طائرة استطلاع للجيش اللبناني إثر استهداف مقاتلي تنظيم الدولة لها فوق وادي المريطيبا في القلمون الغربي بريف دمشق.
