دخول مساعدات إنسانية للمناطق المحاصرة والنظام يحاول العرقلة

دخلت قوافل المساعدات الأممية اليوم الى كل من بلدات مضايا والزبداني ومعضمية الشام في ريف دمشق الغربي بالتزامن مع دخول مساعدات مماثلة الى بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين في ريف ادلب , حسب مراسل وكالة "خطوة" الإخبارية. و أكد المراسل الوكالة أن ثلاث سيارات سوف تدخل الزبداني , فيما ستدخل مضايا "58" سيارة أخرى , حيث يبلغ نصيب الزبداني "200" سلة غذائية و "400" كيس طحين , ولمضايا "7800" سلة غذائية و "15600" كيس طحين بوزن "15 كم" لكل كيس , و بالمقابل دخل الى الفوعة 4 آلاف سلة غذائية و 8 آلاف كيس طحين , إضافة لدخول المواد الطبية و الأدوية الى المناطق المذكورة. وقال مراسل الوكالة انه حتى الان لم تدخل سوى 3 شاحنات محملة بالمواد الغذائية برفقة وفد للأمم المتحدة من 3 سيارات بينما تتجهز القافلة للدخول تباعاً بعد تدقيقها من ميليشيا حزب الله وقوات النظام على حاجز قوس مضايا. و أضاف مراسل "خطوة" بأن مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية دخلها اليوم "30" شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية, مع دخول سيارة تابعة للهلال الأحمر السوري ظهر اليوم تحوي عيادة طبية متنقلة لمعاينة الحالات المرضية الحرجة في بلدة مضايا دون إجلاء أي حالة يأتي هذا في ظل حصار تفرضه قوات النظام وميليشيا حزب الله على مضايا منذ 8 اشهر متتالية قضى خلالها نحو 95 مدني ضحية الجوع والحصار. و في سياق منفصل قامت حواجز النقطة المتقدمة والوزير والمطحنة في بلدة مضايا باستهداف أطراف البلدة بالرشاشات المتوسطة والخفيفة باتجاه مكان تجمع الأهالي لاستقبال قافلة المساعدات , مساء اليوم .