الشأن السوري

الائتلاف يدين استهداف المقرات الرسمية في ريف اللاذقية و يدعو لمتابعة الحراك الشعبي

أدان الائتلاف الوطني استهداف قوات النظام لمقر المجلس المحلي التابع لوزارة الإدارة المحلية و الإغاثة و اللاجئين في الحكومة السورية المؤقتة في محافظة اللاذقية اليوم معتبراً أنها “جريمة” التي لم تكن المرة الأولى بل سبقها استهداف قبل أسبوع مطالباً مجلس الأمن الدولي و رعاة اتفاق الهدنة للنظر في جرائم النظام و اختراقه الدائم للهدنة من قبل قوات النظام و الميليشيات المساندة له

و أوضح الائتلاف في بيان صادر عنه المخاطر المترتبة على خروقات النظام مشيراً إلى أن قصف النظام للمجلس المحلي أسفر عن دمار المبنى بشكل كامل و تدمير وسائل نقل و سيارات و عربة إسعاف تابعة للمقر ما اعتبره “خرقاً جديداً لاتفاق الهدنة و جريمة حرب” باعتباره استهدافاً لمقرات مدنية تقدم خدماتها للمواطنين

و في سياق منفصل أكد الائتلاف الوطني في بيان  آخر رفضه لبقاء الأسد تحت أي ظروف مشدداً عدم انصياع المعارضة لأي إرادة تساهم في استمرار الظلم

و أعلن الائتلاف رفضه العيش في “ظل الاستبداد بكل أشكاله و مستكملاً نضاله و كفاحه لاستعادة حريته و كرامته” معتبرين أن الثورة هي “ثورة مجتمع ضاق بالعيش في ظل القهر و القمع” مضيفاً أنها ليست و لن تكون “ثورة إرهابية أو مذهبية” و أن “الإرهاب ــ تصنيعه و إدارته و تصديره ــ ليس إلا وسيلة لجأ إليها نظام الأسد في محاولات الالتفاف على مطالب الثور”

و أضاف البيان أن “الحراك السلمي و النشاط المدني يجب أن يمتد إلى جميع المناطق داخل بلادنا و خارجها” مشيراً إلى أن “الثورة السورية تتجدد اليوم و جميع السوريين مطالبون بالانخراط فيها و توسيع صفوفها و العمل على تحقيق أهدافها” مضيفاً “أن ساعة النصر وشيكة”

و أشار البيان إلى أن الائتلاف الوطني جاء لكي يمنح التعبيرات السياسية الممثلة له و في طليعتها مؤكداً ان هذه “الفرصة لتجديد نفسها و تصحيح مسارها و العمل على تهيئة الظروف الضرورية لانتصار الثورة و الارتقاء إلى مستوى تمثيل الحراك” مشدداً أن “انخراط جميع السوريين في هذا الحراك سيقرب ساعة الانتصار” و أنه “شعب واحد و ليس طوائف متقاتلة” كما يريد نظام الأسد أن يصوره .

الائتلاف الوطني السوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى