الثوار يستعيدون "الشيخ سعد" و معارك عنيفة في "جلين" في خامس أيام معارك درعا

تتواصل المعارك في درعا بين مبايعي تنظيم الدولة من جهة و فصائل الثوار و جبهة النصرة من جهة اخرى لليوم الخامس على التوالي وسط تصاعد حدة رد فعل الفصائل الثورية المتمثلة بالجبهة الجنوبية التي أعلنت الاستنفار التام و تمكنت يوم أمس من فرض سيطرتها على بلدة الشيخ سعد بعد اشتباكات عنيفة مع حركة المثنى الإسلامية والتي انسحبت إلى أطراف البلدة . و أكد ناشطون أن مساكن جلين شهدت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وجبهة النصرة من جهة مع لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية وتبادل الطرفان القصف المدفعي حيث سقط جرحى وشهداء من المدنيين جراء ذلك . بالمقابل أعلنت فصائل ريف درعا الشمالي الغربي متمثلة بغرفة عمليات جيش انخل الموحد وجيش الأبابيل عن عملية أمنية في مدينة جاسم لتطهيرها من اتباع لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية وجرت عمليات دهم واعتقال لعدد من المطلوبين الذين تم تسليمهم للهيئة الشرعية بمدينة جاسم . في المقابل أعلن لواء شهداء اليرموك عن مقتل القائد العسكري باللواء المدعو أبو هادي النابلسي فيما أعلنت حركة أحرار الشام عن مقتل أبو وائل اللجاة قائد لواء عمر بن الخطاب التابع للحركة خلال الاشتباكات على أطراف بلدة سحم الجولان . هذا و تشهد محافظة درعا حرب ضروس بين الفصائل الثورية إضافة لجبهة النصرة و مبايعي تنظيم الدولة وهما لواء شهداء اليرموك و حركة المثنى الإسلامية منذ خمسة أيام بعد أن شن لواء شهداء اليرموك عملية مفاجئة سيطروا من خلالها على منطقتين " تسيل – عدوان " و واصل تقدمه لوصل المناطق التي يسطر عليها مع المناطق الخاضعة لحركة المثنى الأمر الذي دفع فصائل الثوار للاستنفار و تسيير الأرتال لمواجهة التقدم و هذا الوصل الذي سيؤدي إلى تعرض المناطق المحررة لخطر السقوط بيد تنظيم الدولة و توسيع الرقعة التي يسيطر عليها .