تبييض الأموال و ترويج المخدرات ذريعة ايران في سعيها للسيطرة على دول الخليج
فضح الملياردير الايراني ” , و الذي يعد الشريك الأساسي للحرس الثوري الإيراني و وزارة الاستخبارات الإيرانية في عهد الرئيس الايراني الاسبق نجاد , الدولة الايرانية , بعد اصدار حكم الاعدام بحقه من قبل المحكمة البدائية في طهران , مهدداً بلاده بالحديث عن تهريب ما يقارب 300 مليون دولار أمريكي بطرق غير شرعية , على أربع مراحل الى السعودية , و تسليمها الى مسؤولين ايرانيين هناك .
و صدر الحكم بحق زنجاري و اثنين من المتهمين معه , منذ أسبوعين بتهمة ملف فساد نفطي , فتح بأوامر من الرئيس الايراني “حسن روحاني” , و أكد مقربين من زنجاري انه في حال لم تطلق السلطات الايرانية سراحه ,فانه سوف يقوم بكشف ملفات استخباراتية دولية في حوزته .
زنجاري الذي تم ترشيحه من قبل الحرس الثوري الإيراني لاستخدام كافة الطرق لنقل الأموال من إيران إلى السعودية , و الذي كان ذو ارتباط وثيق بحكومة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد , يعتبر نفسه قدم لحكومة نجاد الكثير من الخدمات للالتفاف على العقوبات الاقتصادية التي أنقذت إيران من عدة أزمات اقتصادية , يعد متورطاً في عهد روحاني بتهمة “فساد اقتصادي”.
و يتخوف قادة الحرس الثوري الإيراني من أن يكشف حليفهم زنجاني كافة الملفات الخارجية التي أنجزها لصالح الحرس في المنطقة ومن بينها تأسيس شبكة غسيل أموال معقدة في دول الخليج العربي وتأسيس شركات تجارية للالتفاف على العقوبات الاقتصادية التي فرضت على إيران في عهد نجاد بسبب برنامجها النووي.
و من المؤكد ان اغلب الاموال التي نقلت من ايران الى السعودية بشكل غير نظامي , استثمرت في دعم الخلايا الإرهابية النائمة في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي العربي, و بحسب خبراء فان كشف زنجاني لتلك الحقائق ستكون دلائل قطعية بيد هذه الدول , لادانه إيران بدعم وتمويل الإرهاب في السعودية.
هذا وتعد عملية تبييض الاموال و تجارة المخدرات من أبرز مصادر تمويل الحرس الثوري الايراني , و الذي يستخدم حزب الله اللبناني , المشهور بتورطه في مافيات السلاح و المخدرات و تبييض الاموال في معظم دول العالم , و من الملاحظ ازدياد عمليات تهريب حزب الله و ايران المخدرات الى دول الخليج و الدول الاسلامية في السنوات الخم
الاخيرة , الامر الذي يعني سعي ايران لبث سمومها في المجتمع الخليجي خاصة و الاسلامي عامة , لتسيطر على العالم أجمع بزرع فكرها , و ترويج ظاهرة المخدرات و نشر الحرب على أوسع نطاق , ليصبح المجتع هشاً و يسهل حينها فرض هيمنتها عليه .
