تزداد حدة المعارك التي تشهدها منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي بين تنظيم الدولة المتمثل بلواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية ضد فصائل الجبهة الجنوبية وجيش فتح الجنوب من نصرة واحرار الشام على محاور عدة يستخدم فيها الطرفان أسلحة ثقيلة بغية تحقيق تقدم ومحاولة حسم المعركة التي تتوسع رقعتها كل يوم فيما يبدو انه توجه جديد لتنظيم الدولة نحو التوسع في الجنوب السوري وبحسب مصادر لوكالة خطوة الإخبارية في منطقة حوض اليرموك قالت ان هجوما عنيفا شنته فصائل الثوار بالإشتراك مع جبهة النصرة واحرار الشام صباح اليوم على مناطق سيطرة " لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية " في قرى وبلدات " الشيخ سعد ومساكن جلين وتسيل " بريف درعا الغربي حيث استخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسقط خلال المعارك الدائرة ما يزيد عن 15 قتيل ومصاب في صفوف الطرفين بينهم احد امراء حركة المثنى الإسلامية المدعو " أبو عبيد شيخ سعد " والذي قتل اليوم على اطراف بلدة الشيخ سعد غربي درعا ,
كما سجل مقتل 3 مدنيين في بلدات الشيخ سعد وتسيل واصابة اخرين خلال القصف المتبادل بين طرفي الصراع كما ذكر المصدر أن لواء شهداء اليرموك شن ليلة أمس هجوماً عنيفاً على بلدة حيط التي يتمركز بها عدد من فصائل الجيش الحر وفصائل جيش الفتح بهدف اقتحام البلدة مستخدماً عربات مفخخة حيث تواردت الانباء عن تمكن الثوار من تدمير عربتين مفخختين احداهما ب م ب للواء شهداء اليرموك قبل ان تصلا الى أهدافهما في بلدة حيط , كما وأعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية تمكنها من تدمير دبابتين للواء شهداء اليرموك أثناء المعارك التي دارت الليلة الماضية . وكانت وكالة خطوة الإخبارية قد حصلت على معلومات من مصادر لها على الحدود الأردنية السورية أكدت ان مدفعية الجيش الأردني استهدفت خلال الأيام الماضية عدة مواقع للواء شهداء اليرموك وحركة المثنى في مناطق الاشتباك غربي درعا لمساندة فصائل الثوار هناك