"الجنس" لعبة الروس الأكثر قذارة في حربهم الداخلية

يبدو أن انشغال حكومة بوتين بدعم النظام السوري أنهك نظامه الداخلي خاصة و أن انتخابات الكرملن قد اقتربت و بات "الجنس" هو اللعبة الأكثر قذارة التي يلجأ إليها الروس في حال عجز عين الطرق الأقل قذارة فالقيصر لا يهتم لأي وسيلة يسلكه في سبيل بقاء مملكته المزعومة "محصنة" خوفاً على ارتعاش عرشه الذي لا يزال يظنه "عرش سوفيتي” تداولت وكالات الأنباء صوراً و أخباراً عن شقق في موسكو لأربعة نساء على صلة بالرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" و برعاية قواد من رجال الأعمال المسؤول عن تأمين تلك الشقق ليسارع المتحدث باسم الكرملن ، كما ينفي في وكالة الأنباء الرسمية "ناسا" ما جاء في الإعلام و يعتبره أنه "هجوم إعلامي" طبيعي و هجومي و اعتبر المتحدث باسم الكرملن أن الإعلانات الهجومية و العلنية ضد بوتين ستزداد في الوقت الراهن لتستهدف الانتخابات البرلمانية المقبلة في روسيا من خلال استهداف الرئيس الروسي في الدرجة الأولى في الوقت نفسه أظهر شريط فيديو بثته القناة الروسية "إن تي في" المقربة من الكرملين المنافس الأساسي لبوتين و الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء الروسي السابق ميخائيل كاسيانوف في وضع مخل مع الناشطة البريطانية من أصل روسي ناتاليا بلفين و التي تعتبر رابطاً رئيساً بين خصوم بوتين داخل روسيا و شخصيات معروفة في الغرب و اتهم الفيديو بأنه "تدمير سمعة أحد القياديين القلائل المعارضين الذين يملكون حظوظاً ضئيلة بتسلم الرئاسة مكان بوتين" .