ملخص حلب اليومي 28-4-2016

الوضع العام: استهدف الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ الفراغية والرشاشات الثقيلة والبراميل المتفجرة أحياء "الكلاسة، بستان القصر، الصاخور، السكري، الأنصاري الشرقي، الأرض الحمرا، الحيدرية، الحرابلة، طريق الباب، المرجة، أقيول، باب الحديد، باب النصر، جب القبة، حارة الباشا، العريان، البياضة، دكاكين حجيج، بعيدين، الهلك، الصالحين، ضهر عواد، قاضي عسكر، العامرية، الشيخ سعيد، الزيتونات، بني زيد، عين التل، الشقيف، الأشرفية، الليرمون، الراشدين" وطريق الكاستيلو . بالإضافة لغارتين من الطيران الحربي عن طريق الخطأ استهدفت حي " الميدان " الخاضع لسيطرة قوات النظام ومدينة " كفر حمرة " في الريف الشمالي وقرية " بالة " في الريف الغربي وبلدة " الزربة " وقرية " عطشانة شرقية " ومنطقة " الكلارية" في الريف الجنوبي, كما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية وصواريخ أرض-أرض نوع فيل أحياء " سيف الدولة، بستان القصر، القاطرجي، حلب القديمة، دوار الجندول" , وسقطت عدة قذائف هاون على أحياء تخضع لسيطرة قوات النظام " الجميلية، الموكامبو، شارع النيل، الخالدية، الميدان " , وكانت حصيلة القصف مقتل أكثر من 48 شخص وإصابة أكثر من 120 آخرين معظمهم قضوا في مجزرتي " الكلاسة وبستان القصر" . على الصعيد العسكري: شهد ريف حلب الشمالي اشتباكات بين الثوار من الجبهة الشامية وكتائب الصفوة الإسلامية وفيلق الشام ولواء صقور الجبل وفصائل أخرى ضد تنظيم على محاور " دوديان وتل بطال ويني يبان " في محاولة الثوار التقدم في المنطقة تزامنت بقصف مدفعي تركي استهدف مواقع التنظيم بالإضافة لقصف مدفعي وبقذائف الهاون بشكل متبادل بين الطرفين وتمكن الثوار ن السيطرة على قرية " دوديان " فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة على باقي المحاور من جانبه أعلن التنظيم تمكنه من تدمير ثلاث دبابات للقوات التركية على الشريط الحدودي بعد استهدافها بالصواريخ الموجهة, كما درات اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة " عين دقنة " تمكن الثوار خلالها من تدمير دبابة لقوات سوريا الديمقراطية بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع دون إحراز أي تقدم يذكر. وشهد ريف حلب الجنوبي اشتباكات عنيفة بين الثوار من حركة أحرار الشام وفصائل أخرى ضد قوات النظام على جبهة " بردة " في محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة تزامنت بقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام المتمركزة في جبل عزان رد الثوار بقذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم وتمكن الثوار من التصدي لهم.