قافلة مساعدات جديدة في طريقها الى مضايا وأخرى مماثلة نحو كفريا والفوعة

توجهت صباح اليوم قافلات تحمل مساعدات انسانية برعاية الأمم المتحدة والهلال الاحمر السوري نحو مديتني مضايا والزبداني وقافلات مماثلة نحو بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام السوري ، وذلك ضمن الاتفاق المبرم سابقاً بين جيش الفتح والوفد الإيراني. وأفاد مراسل "وكالة خطوة الإخبارية" بعد لقاء مع قيادي في جيش الفتح أن قافلة مساعدات تضم 50  شاحنة خرجت من دمشق باتجاه مدينة مضايا المحاصرة اثنتين منها متجهة نحو الزبداني. وأضاف أن حصة مضايا من المساعدات هي  7800 سلة غذائية و7800 كيس طحين  بينما ستكون حصة مدينة الزبداني 200 سلة غذائية و 200 كيس طحين، وفي المقابل تضم 19 شاحنة من المساعدات المتجهة نحو كفريا والفوعة 4000 سلة غذائية و4000 كيس طحين ،كما تضم قوافل المساعدات حقائب مدرسية وبذور خضروات للزراعة ومواد طبية . وأشار "القيادي" في تصريح لمراسل وكالة خطوة "أن قوات النظام والوفد الايراني لم توافق على ادخال الأدوية المستعجلة اللازمة للعلاج و بعض المواد الغذائية الضرورية والتي أدى نقصها إلى ظهور أمراض عديدة عند الأهالي المحاصرين كمرض الكواشيوركور الناتج عن نقص البروتين الحاد  والذي أدى الى عشرات حالات الانتفاخ عند الاطفال. وأكد القيادي أن المفاوضات مستمرة بين الطرفين في سعى لفك الحصار وايصال المساعدات الى أهالي مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني منذ قرابة العام. على الجانب الآخر أفاد المراسل بوصول قوافل المساعدات الخاصة ببلدتي كفريا والفوعة إلى حاجز النقطة التابع لجيش الفتح في ريف ادلب الشمالي بينما قوافل المساعدات الخاصة بمضايا و الزبداني في طريقها إلى المنطقة.