ماكرون “غاضب” ويوبخ رئيس المخابرات وتقرير يكشف ما دار بينهما

بعد إعلان قادة الانقلاب في النيجر عن إلغاء اتفاق عسكري مع فرنسا، ذكرت تقارير أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبدى غضبه من رؤساء المخابرات، فيما علّقت خارجية فرنسا على ذلك.

ماكرون غاضب من المخابرات 

وأوضحت الخارجية الفرنسية في بيان أن “وحدها سلطات النيجر الشرعية” مخولة بفسخ الاتفاق، وقالت: “تذكر فرنسا بأن الإطار القانوني لتعاونها مع النيجر في مجال الدفاع يستند إلى اتفاقات أبرمت مع السلطات النيجرية الشرعية”.

وأضافت أن فرنسا “تعترف شأنها في ذلك شأن كامل الأسرة الدولية، فقط بهذه السلطات”.

ومن جانبها نقلت صحيفة التايمز البريطانية أن ماكرون وبخ رؤساء وكالات المخابرات بسبب عدم توقع انقلاب النيجر، وبحسب التايمز، قال ماكرون إن برنارد إيميه مدير المديرية العامة للأمن الخارجي “DGSE” (وكالة المخابرات الخارجية الفرنسية) كان عليه أن يكون قد تنبأ بالإطاحة بالرئيس محمد بازوم على يد جناح داخل جيشه.

وقال ماكرون: “نيجر بعد مالي، هذا الأمر صعب (…) يمكننا أن نرى أن طريقة عمل (DGSE) غير مرضية. عندما لا ترى أي شيء واضح، الأمر يبين أن هناك مشكلة”.

وتشير الصحيفة إلى أن إيميه دافع عن نفسه، قائلاً: “كتبت تقريرًا عن الوضع في النيجر في يناير”.

وكانت إزاحة بازوم من السلطة أثارت قلقًا لأن النيجر مستعمرة فرنسية سابقة ولطالما كانت حليفةً في مكافحة فرنسا للإرهاب في منطقة الساحل، وجاء الانقلاب ضمن سلسلة من انقلابات شهدته دول إفريقية حليفة لفرنسا، تمددت على إثرها روسيا والصين على حساب تراجع النفوذ الفرنسي.