اخبار سوريا

النظام يحاول استعادة ما خسره بريف حلب و الثوار يتصدون

تستمر المعارك بين جيش الفتح و جبهة النصرة و عدة فصائل أخرى من جهة و بين قوات النظام و الميليشيات المساندة له من جهة أخرى لليوم الثاني على التوالي بهدف السيطرة على بلدة خلصة الاستراتيجية المطلة على سد الحاضر في ريف حلب الجنوبي حيث سيطرت الفصائل الثورية يوم أمس على التلة الشمالية الغربية لبلدة خلصة بعد تنفيذ عملية انتحارية من قبل جبهة النصرة و على بلدة زيتان

 

 
و منذ صباح اليوم الأربعاء الخامس عشر من يونيو حزيران الجاري يحاول النظام و ميليشياته استرجاع النقاط التي خسرها يوم أمس وسط  قصف جوي و مدفعي و صاروخي عنيف لكن كتائب الثوار تقوم بالتصدي لأكبر محاولة تقدم ، فيما تواردت أنباء عن استرجاع النظام لبلدة زيتان لكنه إلى الآن لا تزال الاشتباكات دائرة في المنطقة دون تقدم يذكر

 

و أفاد مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” أن بلدة خلصة تقسم إلى ثلاثة أقسام ( خلصة غربية – خلصة شرقية – تلال خلصة ) حيث تمكنت كتائب الثوار من السيطرة على خلصة الشرقية و بعض النقاط في خلصة الغربية مشيراً إلى أن أصعب نقطة بالنسبة للثوار هي التلال في خلصة أي إذا لم يتمكن الثوار من السيطرة عل التلال فلن يستطيعوا الثبات مما يؤدي لانسحابهم

 

 

 
و يشير ناشطون أن سقوط خلصة يؤدي لتأمين الأوتوستراد بالكامل و تكون خطوة مهمة للتقدم نحو بلدة الحاضر الاستراتيجية
و أفاد ناشطون أنه بعد السيطرة على التلة الشمالية لبلدة خلصة بالكامل تدور الاشتباكات داخل التلة الجنوبية و انطلقت سرايا المؤازرات بإتجاه التلة الجنوبية لخلصة كما استهدف جيش الفتح  قرية خلصة بعربة مفخخة وسط استمرار المعارك و سيطرة جيش الفتح على نحو ستين بـ % القرية تقريباً و بلدة زيتان بالكامل

 

 

و ذكر مراسل الوكالة أن من الأمس إلى اليوم تم تدمير دبابتين إحداهما دبابه T90 بصاروخ تاو ورشاش 14.5 على جبهة خلصة
من جهة أخرى  تعرضت مناطق (الزربة و خان طومان و القراصي و معراته و الحميرة) الخاضعة لسيطرة الثوار في الريف الجنوبي لقصف عنيف أيضاُ
و في سياق متصل أعلن حزب الله عن مقتل القائد الميداني “محمد حكيم “ على يد الثوار في ريف حلب الجنوبي ليكون القتيل الثالث الذي أعلن عنه اليوم ، بالإضافة لإعلان مقتل عنصرين هما “علی حسین مرعي” و “ حسن علي ترمس” ، فيما تدور خلافات حادة بين مليشيا حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية في قرية الحاضر .

 

 

على صعيد آخر يواصل نظام الأسد و حليفته روسيا من قصف مدينة حلب و ريفها حيث بلغت حصيلة الغارات حتى اللحظة 33 غارة  بين براميل  و أسطوانات متفجرة فيما أسفرت الغارات عن مقتل ستة مدنيين و عشرات الجرحى .

الثوار في رتيان ريف حلب الشمالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى