جيش الفتح على مشارف الحاضر بعد انتصارات جنوبي حلب الليلة الماضية
بعد معارك استمرت لأيام حققت فيها فصائل جيش الفتح والحزب التركستاني وبعض كتائب الجيش الحر تقدما ملحوظا في ريف حلب الجنوبي , أعلن جيش الفتح مساء الأمس عن اطلاق معركة لاستكمال السيطرة على بلدة خلصة ومحيطها وتمكن حتى ساعات الفجر الأولى من تحقيق أهدافه وفرض سيطرة تامة على كل من بلدات خلصة وبرنة وزيتان .
وقال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب أن معارك عنيفة شهدتها جبهات ريف حلب الجنوبي بين فصائل الثوار ضد قوات النظام وميليشيات أفغانية وإيرانية ومن حزب الله تمكن خلالها الثوار من بسط سيطرتهم على بلدة خلصة الاستراتيجية وبلدات زيتان وبرنة القريبة منها وإجبار النظام وحلفائه على التراجع نحو بلدة الحاضر والتي تعد المعقل الرئيسي للميليشيات المساندة للنظام جنوب حلب .
وتابع مراسل الوكالة أن فصائل الثوار تمكنت من تدمير بيك اب بداخله عناصر بعد استهدافه بصاروخ مضاد على جبهة قرية الحويز ضمن اشتباكات قتل وأصيب فيها العشرات من عناصر الطرفين إضافة لتمكن جبهة النصرة من أسر عنصر لحزب الله اللبناني بمحيط خلصة وقتل 4 أخرين بينهم قيادي من حزب الله يدعى محي الدين الديماسي .
فيما كثّف طيران النظام الحربي والمروحي والطيران الروسي القصف الجوي على جبهات القتال والبلدات المحررة جنوبي حلب بالقنابل العنقودية والفوسفورية والتي تسببت بمقتل وإصابة عدد من الثوار بينهم 10 عناصر على الأقل من فيلق الشام , كما استهدف الطيران طيلة الليلة الماضية وحتى صباح اليوم أحياء في مدينة حلب ( الفردوس – ضهرة عواد – باب النيرب – الشعار – بستان القصر ) وبلدات وقرى في ريف حلب الشمالي والغربي موقعا قتلى وإصابات في حين أعلنت حركة أحرار الشام عن تدمير مستودع ذخيرة لقوات النظام في بلدة باشكوي شمالي حلب بعد استهدافه بقذائف الهاون .
يأتي ما سبق وسط اشتباكات لا تزال مستمرة على محاور عدة في ريف حلب الشمالي بين تنظيم الدولة وفصائل الثوار ومعارك كر وفر بين الطرفين تمكن الثوار خلالها من التقدم على جبهة تلالين بعد إجبار التنظيم على التراجع منها .
