الشأن السوري

الفرقان تدين استغلال إسرائيل للمساعدات الإنسانية , وانباء عن ضربة إسرائيلية في حوض اليرموك

أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في محافظة القنيطرة عن تفاجئ أهالي القنيطرة بوجود سلل إغاثية منتشرة في الأسواق التجارية، ومخطوط عليها عبارات باللغة العبرية منذ حوالي العشرين يوماً، وذكر المراسل أن ناشطي القنيطرة لم يقوموا بنشر خبر المساعدات لكي لا يثبت للنظام أن أهل القنيطرة تقوم بالتعامل مع إسرائيل.
وعلى إثرها أدان مجلس محافظة القنيطرة قيام منظمات إسرائيلية إدخال مساعدات غذائية لمخيمات لاجئين على الحدود مع الجولان المحتل.
من جهة أخرى ذكرت مصادر ميدانية أن إدخال المساعدات الإغاثية من قبل المنظمات الإغاثية الإسرائيلية لم يكن الأول من نوعه، بل شهدت بعض المخيمات على الحدود إدخال مساعدات بشكل دوري، وقد وصلت هذه الطرود الإغاثية مؤخراً الى الأسواق.

مساعدات انسانية اسرائيلية

وفي هذا السياق أدانت ألوية الفرقان الاختراقات الإسرائيلية للجولان عبر المساعدات الإغاثية عبر بيان أصدره اليوم الاثنين العشرين من يونيو حزيران الجاري، وجاء في البيان “استنكار ورفض الجماعات التي ارتضت لنفسها أن تكون مطية لأعداء الوطن”، ودعا البيان “فصائل الجيش الحر كافة، ومنظمات المجتمع المدني والأهالي إلى إدانة هذه الجريمة واستنكارها، والتحذير من تكرارها، والتأكيد على أنها جريمة غريبة عن مجتمعنا السوري”
فيما يرى مراقبون أن الكشف، والبحث وراء مصدر هذه المساعدات قد يؤدي لاتهام بعض الفصائل العسكرية في المنطقة بتسهيل إدخالها لمحافظة القنيطرة.

 

وفي سياق منفصل ذكر مراسل الوكالة في درعا أنه تواردت أنباء عن قيام الجيش الإسرائيلي باستهداف مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد بريف درعا الغربي.
وأفادت مصادر ميدانية أن قصفاً مجهول المصدر يرجح أن يكون إسرائيلي استهدف مقرات تابعة لحركة المثنى الإسلامية في منطقة وادي اليرموك، ورجحت ذات المصادر أن الاستهداف جاء لمنظومة أوسا التابعة لحركة المثنى الإسلامية كانت قد اغتنمتها من قوات النظام خلال معارك سابقة في اللواء 82 بالشيخ مسكين.
من جانب آخر لم تؤكد أي مصادر من داخل منطقة وادي اليرموك نوعية القصف إذا ما كان جوي أو عبر صواريخ ذكية .

 

وفي سياق ذلك قالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل عازمة على منع قوى المعارضة السورية، التي تعمل في محيط الحدود، من امتلاك أي سلاح “كاسر للتوازن”.

 

ونوهت إذاعة “راديو تل أبيب” صباح اليوم إلى أن الهجوم الأول من نوعه الذي استهدف مؤخرا قاعدة للصواريخ تمكنت قوى المعارضة السورية من السيطرة عليها بالقرب من مدينة درعا يأتي ضمن “استراتيجية إسرائيلية، واضحة تقوم على منع أية تشكيلات مسلحة باستثناء الجيش السوري من امتلاك قدرات هجومية جدية”.

والجدير بالذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي كان قد كثف تحليقه في سماء منطقة وادي اليرموك خلال الأسبوع الفائت دون أي أنباء عن استهدافه لمناطق هناك.

photo_2016-06-20_15-59-34

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى