منوع

بعد سبات 46 ألف سنة.. علماء ينجحون في إعادة دودة “مجهولة” للحياة وتحفيزها على التكاثر

بعد 46 ألف عام من السبات تحت التربة المتجمدة في سيبيريا، نجح علماء في اكتشاف أنثى دودة أسطوانية وأعادوها إلى نشاطها الطبيعي، وفق ما أوردته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

دودة مجهولة تعود للحياة

أمضت الدودة عشرات الآلاف من السنين في حالة تعرف علمياً باسم “السبات” وهي حالة “لا أيضية” يدخلها الكائن الحي استجابة لظروف بيئية صعبة، مثل الجفاف أو التجمد أو نقص الأكسجين.

وتتوقف خلالها جميع العمليات الحيوية القابلة للقياس، وبالتالي يتوقف التكاثر والتطور، وعندما تعود الظروف إلى طبيعتها، فإن الكائن يمكن أن يعود من جديد إلى حالته كما كانت قبل السبات.

وبحسب ما نقلته واشنطن بوست عن جامعة هاواي الأمريكية، فإن العلماء تمكنوا من إعادة الدودة إلى نشاطها وقدرتها على الإنجاب من خلال عملية تسمى “التولد العذري”، وهو مصطلح يشير إلى التكاثر من دون إخصاب.

وقال الباحثون بعد تحديد تسلسل جينوم الدودة -أي التسلسل الكامل لحمضها النووي- إنها تنتمي إلى “نوع غير موصوف” أي مجهول.

ونقلت الصحيفة عن عالم الأحياء هولي بيك، إن هناك الملايين من أنواع الديدان الأسطوانية التي تعيش في بيئات متنوعة، مثل خنادق المحيطات والصحاري والتربة البركانية.

من جهته، قال ويليام كرو، عالم أمراض “النيماتودا”، الذي لم يشارك في الدراسة، إن هذه الدودة يمكن أن تنتمي إلى نوع انقرض تقريباً منذ 50 ألف عام.

بعد سبات 46 ألف سنة.. علماء ينجحون في إعادة دودة "مجهولة" للحياة وتحفيزها على التكاثر
بعد سبات 46 ألف سنة.. علماء ينجحون في إعادة دودة “مجهولة” للحياة وتحفيزها على التكاثر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى