طالبت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية ” مسد ” في واشنطن، سينم محمد، اليوم الأربعاء، بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في “الانتهاكات الجنسية التي تعرضت لها نساء سوريات من أصول كُردية على يد الميليشيات الموالية لتركيا في عفرين“.

ممثلة مسد تتهم تركيا

سينم محمد، طالبت كذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وخاصة الكونغرس، بالمشاركة في تشكيل هذه اللجنة، على أمل تحقيق العدالة.

وقالت: “يجب تسليط الضوء عمّا يحدث للنساء الكُرديات السوريات، وأن تتمّ محاسبة مرتكبي هذه الجرائم التي ترقى لجرائم حرب، كما يجب الإفراج النساء اللائي مازلن في قبضة هذه الميليشيات”، وفق ما نقلته عنها “سكاي نيوز”.

وأضافت: “تركيا شكلت مجموعة (رد المظالم)، لكنها كانت شكلية، حيث أن الجهة التي شكلت هذه اللجنة هي ذاتها التي تقوم بالانتهاكات”، مُتسائلةً: “كيف يمكن للجلاد والمجرم أن يكون قاضياً؟”.

وتابعت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن: “بالنسبة لملف المعتقلات وانتهاكات لحقوق الإنسان في عفرين والمناطق المحتلة من قبل تركيا والمرتزقة الموالين لها، فقد بدأ العمل عليه منذ بداية احتلالها 2018، حيث شهدت المدينة اعتقالات تعسفية للنساء”، على حدِّ تعبيرها.

وبحسب محمد “مازال هناك عدد من النساء المختطفات مصيرهن مجهول، كما تمّ الاعتداء على النساء واغتصابهن أو طلب دفع فدية للإفراج عنهن، وبعد دفعها يتمّ اختطافهن مرات عديدة”.

وأوضحت خلال حديثها أنه في الآونة الأخيرة “تمّ الكشف عن إرسال نساء كُرديات مختطفات إلى ليبيا كسبايا جنس”، مشيرةً إلى أن هذا العمل لا يختلف عما قام به تنظيم الدولة “داعش” في المناطق التي سيطر عليها، قائلةً: “وهو ما يدل على الارتباط الفكري بين داعش والميليشيات التي تدعمها أنقرة”.