بيتكوين: 120,208.41 الدولار/ليرة تركية: 41.80 الدولار/ليرة سورية: 12,932.43 الدولار/دينار جزائري: 130.16 الدولار/جنيه مصري: 47.56 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار سوريا

ماذا يقول أهالي أحد مخيمات تركيا في عيد الفطر ؟

ماذا يقول أهالي أحد مخيمات تركيا في عيد الفطر ؟
عيدي لحن مجروح ، جاي على آخر روح ، يحكي وطن بالبال ، مشتاق بدو يبوح , كلمات تختصر معاناة اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء فهذا لسان حال الشعب السوري النازح داخل الوطن و اللاجئ على حدوده في قدوم عيد الفطر .   و يقول أحد قاطني مخيم سليمان شاه في مدينة تل أبيض التركية لمراسل " وكالة خطوة الإخبارية " في المنطقة " أصبح العيد ذكرى في حياتنا و إذا كان العيد بدول اللجوء شيء فإنّه بالمخيمات أشياء أخرى ."   و أجرى مراسل الوكالة عدة حوارات مع أهالي المخيم فـ " أبو أحمد " رجل خمسيني من أهالي مخيم سليمان شاه يقول للمراسل " لا نملك سوى كلمة " الحمد لله " على كل حال كان العيد فرحة أصبح الآن غصة و ألم و حنين و يتساءل " أبو أحمد " كيف نستطيع أن نتصنع الفرح و نحن داخلنا يحترق . "   أما " أم فراس " وهي أم لشهيد بالثورة السورية فلا تجد ما تبوح به سوى دمعات تحرق خديها و هي تتذكر ابنها و تترحم عليه فكل ما قالته إنها نسيت شيء اسمه الفرح .     و من ناحية أخرى ذكر مراسل الوكالة تتواجد الطفولة المحرومة بالمخيمات فحالهم يحزن أهاليهم أكثر منهم لأنهم أطفال و تفرحهم الملابس الجديدة و تفرحهم اللعبة ، لكن أين الألعاب ؟ أين تجمعات الألعاب التي نتذكرها بسوريا ؟!
أين بيت عمي ؟ أين أصدقائي ؟ أين و أين ، فهناك أسئلة لا تنتهي .   و أضاف مراسل الوكالة  " ضحى " و هي طفلة يتيمة حاولت أمها أن تشعرها بلذة العيد بالنسبة للأطفال على قدر استطاعتها هي و أخوتها الأربعة اللذين حرموا من حنان الأب باكراً ، فكانت أمهم هي كل  حياتهم .     و في النهاية يظل للعيد فرحة خاصة رغم كل الجراح و الصعاب فالعيد يحمل في طياته الأمل و التسامح و المحبة ، فلنحاول أن نصنع الفرح للطفولة و لنصنع لهم بصيص أمل لمستقبل أجمل مليء بالحياة بأبسط الأشياء المتوفرة .
المقال التالي المقال السابق