اخبار سوريا

حشود للأسد جنوب دمشق, ومحاولة اغتيال لشيخ المصالحات

 تستمر قوات النظام والميليشيات الفلسطينية المساندة لها، لليوم الثالث، باستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة من الغوطة الشرقية ومدينة التل، مدعومة بمئات العناصر وعدد من المدرعات المدججة بالسلاح الثقيل وآليات عسكرية أخرى، وصولاً إلى أطراف أحياء التضامن ومخيم اليرموك والقدم والحجر الأسود، تمهيداً للبدء بعمل عسكري يستهدف المناطق التي يسيطر عليها “تنظيم الدولة” جنوب دمشق، وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.

 

وأضاف مراسل الوكالة، اندلعت اشتباكات متقطعة ليلة أمس البارحة بين قوات النظام وميليشياته ضد مقاتلي “تنظيم الدولة” وذلك على محور (الكراعين) الواقع على أطراف مخيم اليرموك، كما يواصل “تنظيم الدولة” تدعيم خطوطه الدفاعية عبر حفر الأنفاق تحت المنازل والأبنية السكنية بمناطق سيطرته في مخيم اليرموك والتضامن وحي القدم، خصوصاً بعد التعزيزات الضخمة التي حشدها النظام على أطراف المنطقة، وبعد تهديد الأخير بالقيام بعمل عسكري ضد التنظيم في جنوب دمشق، وبالمقابل عمد التنظيم مؤخراً على إعادة انتشاره من جديد وحشد مقاتليه الذين قاموا بتغيير مقراتهم الأمنية داخل منطقة المخيم لأكثر من مرة، يأتي ذلك بعد فشل المفاوضات التي جرت لأسابيع بين قوات النظام وقيادات من التنظيم للاستسلام والخروج من المنطقة.

 

وأشار مراسلنا، تعرّض الشيخ “صالح الخطيب” مسؤول ملف المفاوضات والمصالحة في بلدة (يلدا) أمس البارحة لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين بعد عودته من مناطق سيطرة النظام، حيث أصيب الخطيب برصاصة في قدمه وتم نقله على الفور إلى مستشفى “المجتهد” بدمشق، ودعا الخطيب منذ أيام خلال اجتماع في “مسجد الصالحين” ببلدة يلدا لتجنيد الشباب وتسجيل اسمائهم لتأمين التسوية مع النظام والعودة إلى صفوف جيشه، كما خرجت الجمعة الماضية مظاهرة مؤيدة للمصالحة والتسوية بقيادة شيخ المصالحات طالبت بتسيير الهدنة ودخول النظام إلى المنطقة.

92b269d304a8633f5f64f7b2a9b8e588 L

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى