اخبار سوريا

اشتداد المعارك في جبهات حلب وإعلان معركة “ابراهيم اليوسف” ضمن معركة فك الحصار

يواصل الثوار معركتهم لفك الحصار عن حلب في يومها الخامس على التوالي محرزين تقدماً وسط قصف جوي و مدفعي وصاروخي  مكثف على المناطق التي سيطروا عليها خلال المعركة أجبرهم للتراجع عن بعض النقاط (الجمعيات و العامرية و تلة المحروقات) لكنه لم يمنعهم من الاستمرار في التقدم لاسترجاعها .

و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب إنّ الثوار أعلنوا في تمام الساعة الرابعة عصراً من يوم الخميس الرابع من أغسطس آب الجاري عن بدء مرحلة جديدة اسكتمالاً للمرحلة الثالثة ضمن معارك كسر الحصار عن مدينة حلب تحت عنوان “غزوة إبراهيم اليوسف”حيث كثفوا القصف المدفعي التمهيدي على كلية التسليح في منطقة الراموسة بالريف الجنوبي ، و في منطقة الـ 1070 في أحياء الحمدانية في ريف حلب الغربي أيضاً .

و أضاف مراسل الوكالة أنّ كتائب الثوار رصدت من خلال طائرات استطلاعها بأن قوات النظام تحاول تفريغ أكبر قدر ممكن من الأسلحة والذخائر في منطقة كلية المدفعية في الراموسة فرصدت سيارات شحن تحمل الذخائر و الأسلحة المتوسطة والأسلحة الثقيلة ثم سحبها لأماكن أكثر أماناً خوفاً من وقوعها غنائم بيد الثوار .

فانطلقت المعركة بكسر خطوط الدفاع الأولى في قرية العامرية حيث سيطر الثوار على منطقة الجمعيات و قرية العامرية وسط هجوم عنيف جداً من قبل  الثوار بالتزامن مع انهيارات كبيرة من قبل عناصر قوات النظام في حين قنص الثوار ثلاثة عناصر في منطقة جور الجحيش شرقي قرية كفر عبيد، وتم  تدمير رشاش14.5بكلية مدفعية الراموسة، و تجري حالياً اشتباكات عنيفة على عدة محاور وسط قصف روسي على مناطق الاشتباك بحسب ما أفاد مراسل الوكالة.

و في سياق متصل  نفى أحد قيادي جيش الفتح ” الشيخ وافي ” في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” عن وجود أية هدنة بين جيش الفتح و الفصائل الثورية و بين قوات النظام في حلب، وقال أيضاً إنّ المعركة مستمرة مادام في قلوبنا عرق ينبض، و إننا سنبقى نقاتل لفك الحصار عن حلب و تحرير حلب بالكامل.

يذكر أنّ الثوار دمروا نفقين لقوات النظام أسفر عن مقتل العشرات منهم كما قصفت طائرات النظام بشكل عنيف مستودعات خان طومان أسفر عن دمار كبير كما شهد الريف الجنوبي قصفاً عنيفاً مما أجبر الثوار على التراجع عن نقاط تلة المحروقات وتلال أخرى يوم أمس الأربعاء.

الثوار في رتيان ريف حلب الشمالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى