مجازر بحق مدنيي حلب انتقاماً لعناصر النظام و ميليشياته في المعارك

قتل أكثر من أربعين مدنياً على الأقل في غارات جوية مكثفة على أحياء مدينة حلب و ريفها منذ صباح أمس الأربعاء الثالث من أغسطس آب الجاري و حتى ساعات فجر اليوم الخميس كما جرح العديد منهم بينهم نساء، و أطفال . و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب أن الطائرات الروسية و السورية صعدت قصفها على أحياء المشهد و الأنصاري و الكلاسة و بستان القصر الليلة الماضية حيث قتل أربعة عشر شخصا في حي المشهد و ثلاثة في حي الأنصاري و إصابة أكثر من مئة مدني بجروح متفاوتة بالإضافة لدمار كبير و احتراق مبنى بالكامل في حي المشهد، ثم تبعه قصف مدفعي تركز على أحياء صلاح الدين والمشهد والسكري بحلب بعد منتصف الليل . و أضاف مراسل الوكالة أنّ عشرة مدنيين قضوا بقصف البراميل المتفجرة على حي السكري ، و قتيلين في حي الأنصاري، و آخر في حي بستان القصر بقصف بالصواريخ الفراغية ، فيما قتل مدنيان في بلدة كفر حمرة ، شمالاً ، و سبعة في مدينة الأتارب و ستة في بلدة المنصورة، و قتيل في بلدة أورم الكبرى غرباً بالإضافة لعدد كبير من الجرحى، كما استهدف الروسي مخيم حندرات بالصواريخ الفراغية، واستهدف القصف المدفعي قرية تل مصيبين شمالا دون ورد أنباء عن إصابات منذ صباح الأمس و حتى منتصف الليل . يأتي هذا التصعيد العسكري بقصف مدنيي حلب عقب معارك عنيفة يخوضها الثوار جنوب غرب حلب ضمن معركة فك الحصار عن حلب والتي قتل خلالها العشرات من عناصر النظام وميليشياته حيث أعلن أمس جيش” الفاطميون " المرتزقة الأفغان" ، عن مقتل القيادي البارز برتبة عقيد " محمد صادق زاده " على أن يتم تشييع جثته اليوم في محافظة شيراز الإيرانية، وذكرت وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء، أن “فريد كاوياني لرد، ومحمد حسن قاسمي من مقاتلي الحرس الثوري، قتلا الأمس في مواجهات مع المعارضة السورية في جنوب حلب” كما قتل العديد من عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني و ميليشيا لواء القدس .