مؤسسة مدنية في إدلب تتولى مفاوضات روسيا حول تسليم جثث طاقم الطائرة بشروط ؟

أصيب  خمسة مدنيين بجروح و دمار كبير بالمنازل نتيجة ثمانية غارات روسية استهدفت قريتي الصالحية و الجديدة بريف أبو الظهور صباحاً، كما استهدفت بعدة غارات مدينة سراقب بالريف الشرقي عصر اليوم الجمعة الخامس من أغسطس آب الجاري في سلسة يومية للقصف الروسي على مناطق إدلب، و خاصة بعد سقوط طائرة مروحية له في هذه المنطقة قبل أيام حيث تجري مفاوضات حول تسليم جثث طاقمها مع الروس كما تبنت المؤسسة العامة لشؤون الأسرى في إدلب هذا الأمر بحسب ما أفاد مراسل الوكالة في إدلب.

و في هذا السياق أكدت المؤسسة العامة لشؤون الأسرى في إدلب، في بيان لها، أمس الخميس، على أنها الجهة الوحيدة المخولة  بالمفاوضات مع الجانب الروسي  بشأن جثامين طاقم الطائرة المروحية التي سقطت مؤخراً بريف إدلب الشرقي ، ولا توجد أطراف أخرى معنية في هذا الملف.

و طالب البيان بإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام، و ميليشيا حزب الله اللبناني، وفك الحصار ، و إيصال المساعدات الإنسانية الحقيقة وليست الصورية، بشكل فوري إلى المناطق والمدن المحاصرة التي عجزت الأمم المتحدة و المجتمع الدولي الشريكين للنظام في قتل السوريين، وتجويعهم إيصالها لهم .

و يشار إلى أنّ المؤسسة العامة تسلمت جثث طاقم الطائرة الخمسة من الفصائل العسكرية، و أكدت أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يجرّ شعبه إلى أفغانستان جديدة و يزيد من معاناتهم بإدخالهم حروباً لا طائل منها . بحسب قولها .

يذكر أنّ وزارة الدفاع الروسية أعلنت الاثنين الفائت عن إسقاط مروحية روسية على متنها خمسة عسكريين روس في ريف إدلب بينهم ضابطين من مركز المصالحة الروسي في مطار حميميم، واتهمت فصائل الثوار بإسقاطها كما كثفت قصفها لمناطق إدلب خاصة منطقة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي التي سقطت فيها الطائرة حيث استهدفت مدينة سراقب ببرميلين يحويان على غاز الكلور السام ما أدى لوقوع  أكثر من 27 حالة اختناق بين المدنيين منتصف ليلة الثلاثاء الفائت بينما نفى الكرملن قصفه و قال ” الأنباء المختلقة إعلامياً ”