تورط مسؤولين مغاربة محليين بشبكة سحر وشعوذة للبحث عن كنوز
أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الثلاثاء، أن جمعيات حقوقية مغربية بمدينة زاكورة، جنوب شرقي المغرب، تنظم وقفة احتجاجية، للتنديد بـ”انتشار أعمال السحر والشعوذة” التي تستهدف الصغار، وذلك للمطالبة بـ”إنصاف الضحايا”، على خلفية المتابعات القضائية التي لحقت مسؤولين مغاربة محليين يشتبه تورطهم في تشكيل عصابة لـ”البحث عن الكنوز”.
– تورط مسؤولين مغاربة محليين بشبكة سحر وشعوذة
دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى الاحتجاج بزاكورة، مشيرةً إلى أن هذه الوقفة تأتي من أجل “إنصاف ضحايا الاختطاف والشعوذة من أبنائنا وبناتنا الذين فقدناهم، ولصون حقوق الأبرياء”، وللمطالبة أيضاً بـ”تطبيق القانون ومعاقبة الفاسدين والسحرة والمشعوذين، خاصةً بعد المتابعات الأخيرة في حق بعض المشتبه فيهم”.
وكانت السلطات القضائية بالإقليم باشرت تحقيقات في ملف “السحر والشعوذة” على خلفية شكوى قدمتها سيدة تتهم فيها موظفاً محلياً باستغلالها في أعمال الشعوذة والبحث عن الكنوز، قبل أن تسفر التحريات عن إيقاف عدد من المسؤولين المحليين في الملف، أودعوا السجن الاحتياطي في انتظار صدور حكم في الملف.
وفي بيانها، سجلت الجمعية الحقوقية انتشار عصابات السحر التي تستهدف الأطفال، كما دعت إلى توفير حماية حقيقية من خلال فتح تحقيق عميق لضبط أفراد الشبكات الإجرامية المتورطة في هذه الأفعال.
والجدير ذكره أن منطقة زاكورة، شهدت خلال السنوات الماضية، نشاطاً مكثفاً لعصابات البحث عن الكنوز، حيث تعمل تلك العصابات على اختطاف الأطفال والنساء، لاستخدامهم في أعمال الشعوذة والبحث عن الكنوز، حسب الجمعيات الحقوقية.
اقرأ المزيد:
))الجامعة العربية تكشف تركيز القمة على تركيا وإيران وحوار المغرب والجزائر
)) حل لغز “دوائر الجن” السريالية في ناميبيا بعد أن حيرت العلماء لفترة طويلة
