اشتباكات بين الأسايش والدفاع الوطني في الحسكة تنتهي بـ 16 قتيل للطرفين
اندلعت اشتباكات يوم أمس الثلاثاء في مدينة الحسكة شرق سوريا بين قوات الأسايش الكردية و عناصر ميليشيا الدفاع الوطني قتل خلالها أربعة عشر عنصراً من عناصر الدفاع الوطني التابع لنظام الأسد بالإضافة إلى وقوع ثماني جرحى ، كما تفيد الأنباء عن إصابة عقيد في النظام السوري بجروح بليغة كما قتل اثنان من عناصر الأسايش أيضاً في حين توقفت الاشتباكات بعد تدخل وجهاء المدينة . بحسب ما أفاد مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في الحسكة .
و أوضح مراسل الوكالة أنّ قوات ميليشيات الدفاع الوطني التابع للنظام السوري قد هاجموا نقاط تمركز قوات الأسايش في سوق مدينة حسكة و امتدت الاشتباكات حتى وصلت إلى دوار كازية مرشو ، فيما توسعت الاشتباكات حتى حي النشوة الشرقية بعد أنّ أطلق ميليشيات الدفاع الوطني النار على دورية للأسايش في الحي و خلال الاشتباكات التي دارت و إطلاق قوات النظام النار بشكل عشوائي أصيب ثماني مدنيين بجروح بينهم أطفال و نساء و بعد تدخل بعض وجهاء المدينة توقفت الاشتباكات .
و قال مراسل الوكالة إنّ الحياة عادت إلى طبيعتها اليوم الأربعاء في سوق مدينة الحسكة بعد الإعلان عن الهدنة عقب الاشتباكات التي شهدتها المدينة منذ الساعة التاسعة من ليلة أمس بعد تدخل وجهاء المدينة و لكن التوتر مازال مستمر ، هذا و قد ناشدت قوات الأسايش الأهالي في المناطق التي شهدت اشتباكات يوم أمس باتخاذ الحيطة و الحذر في تحركاتهم خوفاً على سلامتهم .
من جهة أخرى تظاهر مئات السوريين الأكراد من أنصار المجلس الوطني الكردي المعارض لنظام بشار الأسد أمس الثلاثا، في مناطق محافظة الحسكة ( مدينتي القامشلي و عامودا و بلدتي تل تمر و معبدة )احتجاجاً على الاعتقالات التعسفية و السياسات القمعية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) الذي تسيطر ميليشياته العسكرية على أغلب شمال و شمال شرق سوريا . بحسب ما ذكر ناشطون من المدينة .
