داعش يدعو مناصريه لقتل المدنيين والعسكريين في " دول الكفر " فالجميع " دمه مباح"

أصدر تنظيم الدولة اليوم السبت العشرون من أغسطس آب الجاري مقطعاً مصوراً عن طريق المكتب الإعلامي لولاية الخير " دير الزور " تحت اسم (خذلوا عن دولتكم ! ) أوضح من خلاله سبب عمليات قتله للمدنيين حول العالم بالهجمات التي حدثت في الآونة الأخيرة . حيث جاء في المقطع بداية تهجم على مشايخ العرب و السعودية خاصة حول تعليقاتهم عن حوادث قتل التنظيم لأعداء الإسلام وشبهة قتل المدنيين من الكفار، و نوه الناس إلى عدم الالتفات إلى فتواهم فهم لم ينفروا إلى الجهاد ولم يطلقوا طلقة واحدة إن رابطوا فعلى التغريدات و إن غزوا فعلى لقاءات في الفضائيات، كما ظهر في الفيديو مقطعاً حول فتوى الشيخ علي الحلبي بعدم معاداة اليهود بحسب جاء في الفيديو الذي بثّه داعش .   أيضاً أوضح الفيديو سبب قتلهم للمدنيين من غير المسلمين مستشهدين بحديث نبوي شريف عن قتال الناس حتى يسلموا أو يعصموا دمائهم بالطرق الشرعية، و بمقولة للإمام ابن القيم الجوزية حيث قال أنّ الكفار إما أهل حرب أو أهل عهد و أهل العهد ثلاث : " زمة – هدنة – أمان " وأن اللذين يقاتلهم التنظيم لم يدخلوا في جزية بل إن بلادهم تقصف و تقتل المسلمين وأنّ التنظيم يعاقبهم بالمثل اقتداء بآيات من القرآن الكريم , بحسب ما ذكر " أبو اثير الجزراوي " الذي ظهر متحدثا بالفيديو   و ركز الفيديو على قتلى مدينة نيس الفرنسية في الرابع عشر من تموز يوليو الفائت اللذين لاقت حادثة قتلهم استياء معظم المشايخ اللذين يحرمون قتلهم و يطلقون مصطلح مدنيين و أبرياء و أشار إلى أن لولا هؤلاء المدنيين اللذين ينتخبون و يمولون و يدعمون حكوماتهم فهم شركاء لهم . بحسب المقطع . و في سياق متصل ظهر أحد قيادي التنظيم و هو يشجع مناصروه على قتل أولئك الغير مسلمين بشتى الوسائل الممكنة حيث قال " فتوكل على الله واقتله بأي وسيلة أو طريقة كانت و لا تشاور أحداً و لا تستفتي أحداً سواءً أكان المقتول مدنياً أو عسكرياً فهم في الحكم سواء فكلاهما محارب للإسلام و دمه مباح " مشيراً إلى أنّ في غزوة نيس أسوة حسنة حيث تم قتلهم بشاحنة لم تخطر ببال أحد ، فإن عجز المناصر للدولة عن العبوة الناسفة أو الرصاصة فاستفرد بالكافر و اضربه بحجر أو سكين أو ادهسه بسيارتك أو ارمه من شاهق أو اكتم أنفاسه أو دس له السم فلا تعجز أو تهين و ليكن شعارك لا نجوت إن نجا عابد الصليب ناصر الطاغوت ... فإذا سفك دم المسلم في الشرق نصره المسلم في الغرب .   و أشار الشاب " الديري " المبايع للتنظيم إلى أنّ دماء المسلمين رخيصة نسبة لدماء الغرب فعندما يقتل أحد منهم تقوم الدنيا و لا تقعد كما وجه رسالة إلى اللذين لا يستطيعون الهجرة لدولة الخلافة أن يضربوا بيد من حديد أينما حلّوا و نزلوا انتقاماً لقتلى المسلمين بأي وسيلة بالسكين أو بالحبل