الشأن السوري

الجيش الحر “نرفض استهداف أي فصيل يقاتل الأسد” .. وفتح الشام تشكر من وقف معها

أوضح الجيش السوري الحر و فصائل أخرى موقفهم من الاتفاق الروسي الأمريكي وعدم قبولهم باستهداف جبهة فتح الشام أو أي فصيل يقاتل نظام الأسد في بيان مفصل، موقع من قبل واحد وعشرين فصيلاً من أبرزهم جيش الإسلام والجبهة الشامية وفيلقي الشام وحمص وحركة نور الدين الزنكي إضافة لحركة أحرار الشام الإسلامية ، الليلة الماضية.

%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1
و في سياق ذلك قال النقيب ” عبدالسلام عبدالرزاق”  المتحدث العسكري لحركة نور الدين الزنكي في حديث خاص لـ “وكالة خطوة الإخبارية” اليوم “نحن لسنا رافضين للهدنة ونعمل من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري بأيّ شكل كان دون المساس بثوابت الثورة، لكن لدينا تحفظات على بعض ما ورد في بنود الهدنة، ولدينا أيضاً استفسارات ونريد توضيح الكثير من النقاط الغير محددة “.

و أوضح النقيب عبدالسلام أن ” التحفظات لدينا مثل عدم ذكر الميليشيات الإرهابية التي تقاتل مع النظام ومنها حزب الله المصنف إرهابياً، وبعيداً عن اتفاق الهدنة تساءل النقيب ” أنا أستغرب أن يكون نفس الحزب الذي هو حزب نصرالله اللبناني الطائفي في لبنان إرهابياً وعندما يقتل الشعب السوري في سوريا هو قوات نظامية”.

واعتبرت الفصائل أن بنود الهدنة المطروحة في صورتها الحالية تترك المجال مفتوحاً للنظام وحلفائه لاستغلالها وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين وتحقيق مكاسب عسكرية استراتيجية عجزعن تحقيقها سابقاً، وأوضح البيان أن الهدنة تخلو من آلية مراقبة أو عقوبات واضحة، مما يخول النظام وميليشياته خرقها واستثمارها في تحقيق مكاسب عسكرية وسياسية، كما رحبت بقرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في حلب، وأعلنت عن تعاونها في سبيل تحقيق ذلك وتأمين الحماية للعاملين في المنظمات الدولية والإنسانية، بحسب ما جاء في البيان.


من جهتها أصدرت جبهة فتح الشام اليوم الثلاثاء، الثالث عشر من سبتمبر أيلول الجاري، بياناً توجهت فيه بالشكر لفصائل الجيش الحر التي وقفت معها ووصفت موقفهم بأنه “موقف مشرف يمثل الصف الواحد و اليد الواحدة بوجه كل من أراد النيل من ثورتنا “.

%d8%ac%d8%a8%d9%87%d8%a9-%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%85

كما أصدر جيش الفاروق بياناً اليوم حول الاتفاق بين موسكو و واشنطن رفض فيه استهداف جبهة فتح الشام، ورفض الهدنة التي تطيل من عمر النظام الذي بدأ يترنح بعد الانتصارات الأخيرة، وأكد البيان على وقوفهم مع أي فصيل يقاتل النظام.

وفي سياق متصل كانت حركة  أحرار الشام الإسلامية أول من أعلن  رسمياً رفضه للاتفاق الأمريكي الروسي في بيان لها، أكدت فيه  على أن الاتفاق يسهم في تثبيت النظام وتطويق الثورة أمنياً وعسكرياً لدرجة خلوه من أي طرح سياسي.

12670687_748894601912491_585366740949159952_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى