فيديو يزعم إظهار لحظة تخريب مروحية بوتين في أعماق روسيا
نشرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم الخميس، فيديو يزعم إظهار لحظة تخريب مروحية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العسكرية في أعماق روسيا، فيما تحدث تقرير فرنسي عن سلاح يتباهى الروس به في أوكرانيا.
تخريب مروحية بوتين!
يُظهر فيديو حصلت عليه الشبكة الأمريكية ما يُزعم أنه تخريب المروحية العسكرية للرئيس الروسي في أعماق روسيا، على بعد أكثر من 965 كيلومتراً من أوكرانيا.
بحسب الشبكة، يظهر الشريط المصور رجلاً مجهول الهوية يبدو وكأنه يقوم “بتجهيز المتفجرات ويزرعها في المروحية، وفي بعض الأحيان يرفع ما قد يكون مؤقتاً إلى أذنه”.
جهّز متفجرات وزرعها.. فيديو يزعم إظهار لحظة تخريب مروحية #بوتين العسكرية في أعماق #روسيا https://t.co/CRn5BVOO6P
— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 2, 2022
وأوضحت أنها تبعت موقع الفيديو ويعود إلى قاعدة جوية روسية، وقالت: “تم الإبلاغ عن انفجارات في تلك الليلة، بينما أظهرت صور أقمار صناعية لاحقاً العديد من المروحيات التالفة هناك”.
لم تقل أوكرانيا بشكل مباشر عما إذا كانت مسؤولة عن هذا الهجوم، لكنها قالت إن الانفجارات كانت نتيجة “زرع ألغام” وأن 3 مروحيات تدمرت، وفقاً لشبكة سي إن إن الأمريكية.
سلاح بوتين السري
على صعيدٍ متصل، قالت صحيفة لوباريزيان الفرنسية في تقريرٍ لها، إنَّ مجموعة فاغنر شبه العسكرية بدأت بناء خط دفاع يتكون من كتل خرسانية وخنادق مضادة للدبابات في شرق أوكرانيا، وقد قدّمته وسائل الإعلام الروسية على أنه “سلاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السري، وخط الدفاع الذي ستتحطم عليه الدبابات الأوكرانية”.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الخط الدفاعي الذي وصفته الصحافة الروسية بأنه الأداة التي ستعكس مسار الحرب، يذكّر “بخط سيغفريد” الذي بناه الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية، وهو مكوّن من صف مزدوج من الأهرامات الخرسانية الصغيرة المسماة “أسنان التنين” وخلفه خندق عميق، وسيكمله خندق ثانٍ يكون بمثابة موقع إطلاق نار للمشاة والمركبات.
وأضافت: “لكن هذا الجدار الهائل ستكون فيه العديد من العيوب، ثم إن مكانها لا ينبغي أن يكون معروفاً”.
وتتبعت الصحيفة موقع الخط الدفاعي الذي رصدته وسائل الإعلام الأمريكية بالقرب من بلدة بروسبانا وفي منطقة بيلغورود الروسية الواقعة على الحدود الأوكرانية.
وأشارت إلى أن خطة المشروع النهائية يتم تداولها على حلقات تلغرام الموالية لروسيا.
بحسب خريطة نشرتها وكالة “ريا فان” الروسية، سيمتد التحصين على محور جنوبي شمالي يبدأ من مدينة سفيتلودارسك، متتبعاً خط المواجهة حتى نهر دونيتس، ثم يتجه إلى الحدود، مغطياً أكثر من 100 كيلومتر.
وترى أجهزة المخابرات البريطانية، أن بناء دفاعات خلف خط المواجهة الحالي من شأنه أن “يردع أي هجوم أوكراني مضاد سريع”، ويبدو أن الروس يريدون إثبات مدى أهمية دونباس بالنسبة لهم وأنهم سيقفون حتى النهاية للدفاع عن هذه الأراضي.
الصحيفة الفرنسية لفتت إلى أن هذا الخط الذي سيقسم دونيتسك أوبلاست إلى قسمين “يعد اعترافاً كبيراً بالضعف من جانب الروس”.
