اخبار سوريا

الأسد يشدد قصفه على الرستن وسط أوضاع مأساوية لسكان ريف حمص الشمالي

قتل أربعة مدنيين ( ثلاثة أطفال و امرأة ) ، و جرح أكثر من عشرين آخرين معظمهم أطفال جراء استهداف مدينة الرستن بريف حمص الشمالي بتسع غارات جوية من طائرات النظام الحربية استهدفت خمس منها وسط المدينة و أربع غارات مزارعها المحيطة بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة شمال المدينة، بعد ظهر اليوم الجمعة الثالث والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري، في مشهد مروع طغى عليه دموع الآباء والأمهات على أبنائهم، و أيضاً تعرضت قرية ديرفول وبلدة الغنطو لغارات مماثلة. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حمص الشمالي ” طلال أبو الوليد “

وقال مراسل الوكالة إنّ مدينة الرستن تعد من أكبر التجمعات السكنية في الريف من سكان أصليين و نازحين يعاني أهلها من حصار خانق مع مناطق و مدن و قرى باقي الريف منذ سنوات، وسط وضع إنساني سيء جداً في المدينة على جميع الأصعدة المعيشية و الطبية التي أصبحت هم المواطن دون غيرها بسبب القصف المتواصل على المدينة من قبل الطيران و من قبل مدافع الهاون من قبل كتيبة الهندسة بشكل يومي.

و أوضح طلال أبو الوليد أنّ معظم سكانها و نازحيها يعانون من البطالة فليس لديهم أي عمل يعينهم على توفير أساسيات الحياة بسبب سوء الوضع الأمني و لا توجد سبل للعمل أو للحياة، وبالنسبة للوضع الطبي فهو مأساوي أيضاً حيث يوجد مشفى ميداني وحيد بالمدينة يقوم بخدمة عشرات الآلاف من الناس، فيما لا يتوفر لدى المشفى أي أجهزة طبية أو غرف عمليات مجهزة تساعد الأطباء على إجراء العمليات عند حدوث الإصابات، و تفتقد المدينة لمستودعات تخزين الأدوية مشيراً إلى أنّ النظام يشدد أكثر شيء في حواجزه على الطرقات على ” المواد الطبية ” فهو يمنع إدخال سيرنك واحد من مناطقه إليها.

IMG_8949

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى