رغم تحديات النظام ودعم اليونسف له , التربية الحرة تستمر بعملها

ما تزال تربيات المعارضة الحرة بأغلب المناطق المحررة تعاني من نقص الكتب و التمويل و تتعرض المديريات و المدارس لقصف مكثف من قبل الطيران السوري و الروسي، حيث تمول الأمم المتحدة نظام الأسد قطاع التعليم بكل حاجياته و محافظاته رغم خروج محافظتين من سيطرته و ما يزال يقبض رواتب عشرات الآلاف من المعلمين بشكل وهمي رغم إرسال المديريات في المناطق المحررة دراسات و جداول تثبت أنها ترعى تعليم مئات الألوف من الطلاب. بحسب مدير مكتب الإعلام بالتربية بإدلب ” مصطفى حاج علي ” .   و في هذا السياق صرّح مدير تربية إدلب الأستاذ " محمد جمال الشحود " في حديث خاص لـ " وكالة خطوة الإخبارية " أنّ منظمة اليونسيف تدعم تربيات النظام بمئات الملايين و بمناطق النظام لا يوجد غارات روسية أو سورية، بينما لم تدعم أي جهة أممية تربية إدلب رغم تحرر المدينة و الريف كاملاً و إشرافنا على جميع مدارس إدلب بل تسعى لفرض النظام في مناطقنا أيضاً من خلال دعمه و دعم المواليين للنظام في مناطقنا، مع شح التمويل بشكل كبير جداً و نقص الكتاب المدرسي و قصف النظام للمدارس >   و في سياق متصل أفاد " أحمد اليمني " مدير تربية اللاذقية الحرة لـ " وكالة خطوة " نحن بصدد الأيام الأولى لانطلاق العام الدراسي الخامس وبعد الإعداد بشكل جيد وفق الإمكانيات المتوفرة افتتحت المدارس التابعة للمديرية في المناطق الحدودية من المخيمات وبلدات و بدأت وفق الخطة المعدة منذ 24 أيلول الفائت ولا زلنا في بعض الترتيبات كتهذيب للهيكل التربوي بعد صدور نتائج المسابقة للمدرسين و تم تعيين 268 مدرس ومدرسة، و رغم القصف الذي تتعرض له المديرية لم يمنعنا ذلك من استمرار عملنا .   و أشار أحمد اليمني إلى تميز هذا العام عن العام الماضي بكثافة الطلاب وإقبالهم على التعليم خصوصاً مرحلتي الإعدادية والثانوية حيث بنية المدارس لا تكفي كل العدد رغم كل العوائق مستمرون، كما تم ترميم ثلاث مدارس بعد هجرها لثلاثة أعوام و تم تنظيف عدد من المدارس كانت تابعة للنظام العام الفائت بفضل جهود الثوار والشرعيين بتحرير تلك المدارس .