معارك مستمرة للثوار مع قسد شمال حلب والبدء بالمرحلة الرابعة لدرع الفرات

تواصل فصائل الجيش الحر معاركها في ريف حلب الشمالي لليوم الثاني مع قوات سوريا الديمقراطية حيث أعلنت الفصائل مدينة مارع منطقة عسكرية أول أمس، ولا تزال المعارك مستمرة في قرى الوحشية و أم حوش و حربل و  أم القرى و الحصية والثوار الآن على مشارف الشيخ عيسى بالتزامن مع قصف مدفعي تركي و بمدافع الهاون من قبل الثوار على تلك المناطق في حين منعت قوات قسد المدنيين من الخروج من تلك القرى اليوم الجمعة الواحد والعشرين من أكتوبر تشرين الأول الجاري، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب. وفي حديث خاص لوكالة خطوة الإخبارية مع النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” المتحدث العسكري لحركة نور الدين الزنكي أكد على بدء المرحلة الرابعة من درع الفرات بهدف محاصرة قوات النظام التي تحاصر حلب، وأوضح أنّ النظام يحاصر حلب من الجهة الشرقية والشمالية بشريط في كثير من المناطق لا يملك مناطق سيطرة واسعة لكنه يستند إلى المناطق التي تسيطر عليها داعش دون أي اشتباك طوال شهور وعلى طول هذا المحور الجبهة باردة لكن الآن في تحرير هذه المناطق سيكون إطباق للجيش الحر على الشريط الذي يحتله النظام وسوف يحتاج النظام عشرات الأضعاف من الأفراد والعتاد كي يستطيع الحديث عن تأمين مناطق سيطرته. وفي سياق آخر دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار و قوات النظام على محور الكاستيلو والملاح شمال حلب و وصفت بالعنيفة على محور الـ 1070 شقة جنوبي غربي حلب في محاولة من الأخير التقدم. والجدير بالذكر أنّ القوات التركية قصفت 40 هدفاً لداعش و6 أهداف لقسد ضمن عملية درع الفرات أمس الخميس مما أسهم في تضييق الخناق عليهما وتقليل قدرة عناصرهما على المناورة. بحسب بيان للجيش التركي اليوم. وأضاف البيان أن 3 من عناصر الثوار قتلوا وأصيب 11 آخرون، في تفجير سيارتين مفخختين لداعش في مدينة أعزاز وقرية تركمان بارح أمس، مع استمرار عملية إزالة الألغام والمتفجرات من المناطق التي حُررت من داعش.