فيلق حمص ينهي معسكراً تدريبياً جديداً في ريف "حمص" الشمالي

أنهى فيلق حمص معسكر " الشهيد عبد الله العنجاري " في العشرين من أكتوبر تشرين الأول الجاري والذي استمر لمدة 27 يوماً في ريف حمص الشمالي و ضم 30 شاباً من أبناء حمص بحسب مدير المكتب الإعلامي لفيلق حمص " عامر الناصر " مشيراً في حديثه مع " وكالة خطوة الإخبارية " إلى أن هذه المعسكرات الأول من نوعها نوعياً بما تشمله من تنظيم و تدريبات حديثة وإشراف من ضباط مختصين يشرفون على التدريبات العسكرية وفقرات التكتيك . وفي هذا السياق صرّح الرائد المظلي " إياد الجزار بكداش " الملقب بـ " أبي الليث " وهو أحد المشرفين والمدربين بالمعسكر في حديث خاص لـ " وكالة خطوة الإخبارية " أن الغاية من المعسكر التدريبي هي أولاً تدريب المقاتلين الجدد (الأغرار ) وإكسابهم الخبرات والمهارات العسكرية وفنون القتال، وثانياً تحقيق الانسجام القتالي بين المتدربين وإلغاء التفاوت والفروق الفردية في التدريب والحصول على مستوى تدريبي متقارب ومفهوم موحد، و ثالثاً رفع الروح المعنوية للمقاتلين وإكسابهم الثقة بالسلاح والقدرة على استخدامه بالشكل الصحيح والتسديد الصحيح وحل المشاكل و الاستعصاءات خلال الرمي والمعركة والتدريب على تنظيم التعاون بين المقاتلين أثناء تنفيذ الأعمال القتالية، وأخيراً إكساب المقاتلين الخبرة العملية في تنظيم وقيادة النيران وتوزيعها بشكل تكتيكي على الأهداف خلال المعركة . و أوضح الرائد بكداش أن من المواد التي تم التدريب عليها الإعداد البدني (الرياضة ) والقتال القريب و وضعيات الرمي (التكتيك ) و التنقل في أرض المعركة والأسلحة وتم اختتام المعسكر بالرمي العملي وتطعيم المعركة بالإضافة إلى التدريب خلال المعسكر على تنفيذ الأوامر والتعليمات واحترام الوقت للوصول بالمقاتل إلى الطاعة العفوية لأوامر القائد العسكري خلال تنفيذ المعركة . وذكر عامر الناصر إنّ المعسكر الأول والذي انتهى منتصف أيلول الفائت هو معسكر لتخريج دفعة من قادة جماعة مشاة حيث خرج منه 30 قائداً جماعة مشاة لإدارة الجماعات على أرض الميدان وكيفية التعامل مع واقع الحرب الحديثة والتكتيك وفق جغرافية المنطقة وتضاريسها واستخدامها كقوة ضد العدو أو استجراره لمناطق قاتلة والتعامل مع الآليات الثقيلة والتدريب على استخدامها من رماية وسواقة وكيفية الإيقاع بها ضمن كمين يحكمها تحت السيطرة دون تدميرها .   ويذكر أنّ فيلق حمص هو أحد أهم المشاركين في المعارك ضمن غرفة عمليات ريف حمص الشمالي والتي كبدت قوات النظام خسائر كبيرة لا سيما معارك قرية الزارة وبلدة حربنفسة بريف حماة الجنوبي و الدفاع عن جبهات ريف حمص الشمالي .